| «يعبر عن صمود مصر».. تفاصيل فوز تمثال بمسابقة تجميل العاصمة الإدارية

قال الدكتور محمود صالح، مدرس بكلية التربية النوعية في جامعة بورسعيد وصاحب تمثال وجه من حديد الحاصل على المركز الأول في مسابقة تجميل ميادين العاصمة الإدارية الجديدة، إن هذه المسابقة كانت ضمن مبادرة أطلقتها الجامعات المصرية لتزيين وتجميل العاصمة بهدف مشاركة الشباب في المشروعات القومية، خاصة التي تخص الجمهورية الجديدة لتعزيز روح الانتماء، مشيرًا إلى أنه استخدم ماكينات اللحام بكل أنواعها، وبعض الآلات الحديثة، كما اعتمد على البناء في الفراغ وتجميع القطع عن الطريق اللحام.

الطلاب تعاونوا في تصميم التمثال

وأضاف «صالح» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وهدير أبو زيد: «شاركت بعمل يكون ممثلا للكلية، وعمل معي مجموعة من الطلاب، فالأمر كان معتمدا على العمل الجماعي وحث الشباب على المشاركة في تجميل وتزيين البلد».

الفكرة مستوحاة من الفن المصري القديم

وتابع، أن الفكرة مستوحاة من الفن المصري القديم، وبخاصة تعبيرات الوجه، فمن المعروف أن الفن الفرعوني شهد ثباتا في الشكل واتزانا في الكتلة، مشيرًا إلى أنه قصد من التمثال التعبير عن التحدي والصمود الذي تمر به مصر وبخاصة في الفترة الماضية، حيث يعبر عن صمود مصر أمام كل العوامل والظروف.

وأردف، أن خامة الحديد كانت مناسبة للتعبير عن هذا المضمون، إذ أنها تتميز بالقوة والثبات، كما أنها صعبة التشكيل وتقاوم العوامل الجوية، موضحًا: «قصدت ألا تكون بعض الأجزاء ليست كاملة وفيها تحطيم، وهناك حوار بيت الكتلة والفراغ في العمل، فقد تحطمت أجزاء من الوجه نتيجة لعوامل خارجية أو أحداث مرت بها البلاد، لكن الملامح ثابتة والشكل لم يتغير وهو ما يعبر عن الصمود رغم الظروف وتحطم أجزاء من الوجه، حيث إن الوجه والأنف لم يتحطمان ونظرة اوجه مليئة بالتحدي».