الإجلاء والأمن
بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرج» للأنباء، تركز اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أول أمس الثلاثاء، على عمليات الإجلاء والأمن في أفغانستان. كما ناقش زعماء المجموعة إمكانية إيقاف المساعدات الأجنبية التي تعتمد عليها أفغانستان بشدة كسبيل للضغط على «طالبان»، كي يضمن أمن المواطنين الأفغان والأجانب في البلاد.
موعد نهائي
في ظل تمسك الولايات المتحدة بالموعد النهائي لانسحاب كامل قواتها من أفغانستان بحلول الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري، يتعين استكمال عمليات الإجلاء خلال الأيام القليلة المقبلة، لإعطاء فرصة لخروج باقي القوات.
انهيار سريع
ألقت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، باللوم على قوات الأمن في أفغانستان والقيادة السياسية في الانهيار السريع الذي حدث هناك.
وقالت، في بيان حكومي أدلت به في البرلمان الألماني (البوندستاج)، إنه كان من الواضح دائما أن نجاح المهمة برمتها مرهون
بموقف الولايات المتحدة، باعتبارها الأقوى عسكريا في التحالف. وأضافت «ميركل»: «نحن كمجتمع دولي توقعنا أيضا أن تكون هناك معارك مع «طالبان».
واستطردت: «لكننا قللنا من شأن كيفية تخلى قوات الأمن الأفغانية بشكل شامل عن مسؤوليتها، وبالتالي بسرعة مذهلة عن مقاومتها «طالبان» بعد انسحاب القوات، أو أنها ما كانت ستُقدم على مثل هذه المقاومة في الأساس. لقد تسارعت الأحداث في اللحظة التي فرت فيها القيادة السياسية لأفغانستان من البلاد».
حكومة متعددة الأعراق
كررت باكستان أمس دعوتها إلى تشكيل حكومة أفغانية متعددة الأعراق، في الوقت الذي بدأ فيه وزير الخارجية الباكستاني زيارة عدد من دول آسيا الوسطى.
وقال وزير الخارجية، شاه محمود قريشي: «أفغانستان دولة متعددة الأعراق، ويجب أن يكون لدى هؤلاء شعور بالانتماء. هذا هو الوضع الذي سيقبله العالم والشعب الأفغاني».
قد التقى «قريشي» نظيره الطاجيكي في «دوشنبه»، أولى محطات جولته بالدول المجاورة لأفغانستان، التي تشمل أيضا أوزبكستان وتركمانستان وإيران.
من ناحية أخرى، قال دبلوماسي باكستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «الزيارة ستسعى إلى حشد الدعم لحكومة أفغانية تمثل جميع المجموعات العرقية، كل منها مدعوم من جانب هذه الدول».
و استضافت باكستان مجموعة من القادة من طاجيكستان وأوزبكستان ومن طائفة «الهزارة» من أفغانستان، في محاولة لحشد إجماع على تشكيل حكومة جديدة ذات قاعدة عريضة.
حماية خاصة
تعتزم كوريا الجنوبية استقبال نحو 390 شخصا من أفغانستان، في إطار عملية الإجلاء التي تقوم بها، بعد أن سيطرت حركة «طالبان» على مقاليد الأمور في البلاد الأسبوع الماضي.
وبحسب وزارة الخارجية في «سول»، هؤلاء موظفون محليون كانوا يعملون في سفارة كوريا الجنوبية بـ«كابل» أو في مرافق، تتضمن مستشفيات، أقامتها كوريا الجنوبية في أفغانستان.
وقال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشوي جونج مون، إنه من المتوقع أن يصل الأفغان إلى كوريا الجنوبية اليوم الخميس برفقة أسرهم، موضحا أنهم طلبوا القدوم إلى كوريا الجنوبية.
قد أرسلت كوريا الجنوبية 3 طائرات عسكرية، الاثنين، لنقل الأفغان من مطار كابل. وقال «تشوي» إنهم لن تتم معاملتهم كلاجئين، بل «كأشخاص يستحقون حماية خاصة»، وسيتم إسكانهم بصورة مؤقتة في معهد حكومي بـ«جينتشون»، في الجزء الأوسط من البلاد.
تطورات الأوضاع في أفغانستان
إجلاء نحو 19 ألف شخص من «كابل» خلال 24 ساعة
تعتزم كوريا الجنوبية استقبال نحو 390 شخصا من أفغانستان
باكستان تكرر دعوتها إلى تشكيل حكومة أفغانية متعددة الأعراق