سيدة أعمال سعودية تبتكر فكرة لجلب المستشفيات إلى المنازل

مال واعمال – الرياض في 29 اغسطس 2021 –خلود الحربي سيدة أعمال سعودية ناجحة تمتلك شركة إيثار للرعاية الطبية وهي أيضًا نائب رئيس المجموعة التجارية للقطاع ، الجمعية السعودية للرعاية المنزلية.

تمكنت الحربي من الجمع بين خبرتها العملية في مجال العناية المركزة وماجستير في البحث الطبي من جامعة مانشستر سالفورد بالمملكة المتحدة. كانت خلفيتها ومهاراتها الإدارية عاملاً أساسيًا في مساعدتها على إطلاق عمل متخصص في الرعاية الطبية المنزلية ، والتي تعتقد أنها تميز شركتها عن غيرها في هذا القطاع.

وقالت الحربي : “لقد تمكنا من الخروج من المفهوم النمطي للرعاية الطبية المنزلية إلى مفهوم فريد آخر وهو أن الخبرة الطبية يمكن توفيرها في أي مكان بنفس الجودة التي يتم توفيرها في المستشفى. وهذا يوفر الكثير من الجهد والوقت والمال أيضًا “.

وأضافت: “تهدف إيثار إلى أن تكون رائدة في مجال الرعاية الطبية المنزلية من خلال فريقها الذي يتميز بخبرات متنوعة وفريدة من نوعها. يمكننا تغيير المفهوم السائد للرعاية المنزلية وتوسيعها لتشمل جميع أفراد المجتمع. نريد توسيع نطاقنا الجغرافي ليشمل جميع مناطق المملكة “.

يحرص الحربي على التأكيد على أهمية المرأة في هذا القطاع ، لكنه يعتقد أنه يمكن للمرأة أن تساهم بشكل أكبر في النهضة الاقتصادية الحالية في المملكة العربية السعودية ، مضيفًا لأن الإناث يشكلن نصف المجتمع السعودي ، وبالتالي فإن نصف إنتاجية المجتمع يمكن أن تعزى إلى وجودهن. جهود.

وقالت إن الرؤية السعودية التي طرحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، لا سيما في المبادرات والإصلاحات القانونية التي حدثت ، كانت جزءًا لا يتجزأ من النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة.

وشدد الحربي على توافر التدريب لكلا الجنسين في المملكة ، مما يتيح للجميع المشاركة في سوق العمل ، لا سيما البرامج التي تساعد على توفير بيئات مرنة لتمكين المرأة من العمل. عملت أيضًا مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في العديد من المبادرات لزيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة ، من خلال تشجيع العمل عن بعد والعمل المرن.

وقالت الحربي إن اهتمام الحكومة بمساعدة المرأة في مناصب قيادية ساهم في فتح العديد من الفرص في قطاع الأعمال. وقد جعلت الرؤية تمكين المرأة السعودية من أولوياتها ، حيث تهدف إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 بالمائة إلى 30 بالمائة بحلول عام 2030. إلى جانب زيادة الفرص المتاحة للمرأة السعودية لدخول سوق العمل ، و من خلال توفير فرص أكبر للأدوار القيادية ، كان هناك أيضًا العديد من سيدات الأعمال السعوديات اللائي يقمن بتأسيس وتنمية أعمال في المملكة.