3 صواريخ
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، العميد الركن تركي المالكي قد صرح ، السبت، بأن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت 3 صواريخ بالستية و3 طائرات مسيّرة مفخخة، أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران. وأوضح العميد المالكي: الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت عند 21:32 من مساء السبت 4 سبتمبر 2021 صاروخا بالستيا، أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية، المدعومة من إيران، من صنعاء باتجاه المنطقة الشرقية في المملكة، لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأضاف أن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على حي «ضاحية الدمام»، ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة «سعوديين»، وتضرر 14 منزلا سكنيا بأضرار خفيفة.
وبيّن العميد المالكي أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قِبل الميليشيا بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الانسانية. كما يعبر عن واقع سير العمليات العسكرية على الأرض، وتدهور موقف الميليشيا في الجبهات، وفقدانها لقيادات ميدانية مهمة. وأكد العميد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة، لحماية أراضيها ومقدراتها، وإيقاف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود من أجل حماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
الحكومة اليمنية تدين
أدانت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الأحد، هجمات الميليشيا الحوثية على أراضي السعودية، التي كان آخرها إطلاق 3 صواريخ بالستية و3 طائرات مسيّرة «مفخخة» باتجاه المنطقة الشرقية ومدينتي جازان ونجران.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان صحفي: «تلك الاعتداءات الإرهابية المتكررة والممنهجة، التي تستهدف المدنيين الآمنين والأعيان المدنية، تعكس بشكل جلي سلوك هذ الجماعة المتعنت، وإصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، وتشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والإنساني». وأشارت إلى أن هذا الأمر يتطلب موقفا دوليا حاسما، لـ«إيقاف التصعيد الخطير الذي تمارسه هذه الميليشيات ومحاسبتها». وأضافت الوزارة: «هذا التصعيد الخطير للميليشيات الحوثية، بالإضافة لاستمرار عدوانها، وانتهاكها حقوق الشعب اليمني، وإصرارها على مواصلة الحرب، ورفضها كل مبادرات السلام، وتهديدها أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما هو إلا انعكاس لارتهان قرارها السياسي لمصلحة الأجندة الإيرانية».
وأكدت الوزارة موقف اليمن تجاه السعودية، وتضامنه التام معها، وتأييده لها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات، لـ«مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، وحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها، والحفاظ على أمنها واستقرارها».