المقاومة الإيرانية تفضح التعذيب في سجون الملالي

جدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دعوته إلى أمين عام الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة لإدانة التعذيب وسوء معاملة السجناء في السجون الإيرانية.

وطالب بعد نقل سجينين سياسيين إلى المستشفى بإرسال لجنة تحقيق دولية لزيارة سجون نظام الملالي ومقابلة السجناء، ولا سيما السياسيون.

وأفاد المجلس بإصابة السجين السياسي علي منصوري بنوبة قلبية ونقله إلى مستشفى رجائي في كرج.

وأوضح أن منصوري الذي يبلغ من العمر 61 عاما خضع لعملية جراحية إثر انسداد ثلاثة أوعية دموية، وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة مقيد اليدين والقدمين، ومن المقرر إعادته إلى السجن قبل شفائه.

وأشار إلى اعتقاله في سبتمبر 2007 لدعمه مجاهدي خلق ومشاركته في إحياء الذكرى الـ19 لشهداء مجزرة 1988 وحكم عليه بالسجن 17 عاما، وتم حرمانه من الإجازات.

وأفاد بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بنقل السجینة السیاسیة‌ زهراء صفايي، المسجونة في سجن قرجك، والبالغة من العمر 58 عاما إلى مستشفى ستاري في قرجك بسبب مرض في القلب.

وأوضح البيان أنه بسبب تقييد يدي وقدمي صفايي بالسرير رفضت البقاء في المستشفى وأعيدت إلى السجن.

وأضاف أنها مسجونة منذ عام 2019 حيث حكم عليها بالسجن ثماني سنوات بتهمة التآمر والدعاية ضد النظام وإهانة خامنئي.

ويذكر أن تعذيب السجناء السياسيين بحرمانهم من العلاج الطبي والأدوية ممارسة شائعة في سجون نظام الملالي الأمر الذي عرض عددا منهم للموت.