| في حب العقيق والمرجان والفاروس «شريف»: ليس كل ما يتلألأ «حجراً»

أحجار تتلألأ فى «فاترينة» تجذب أنظار رواد شارع المعز لدين الله الفاطمى، رصها «عم شريف» بعناية فائقة، شارحاً كل نوع واستخداماته، الخبرة التى اكتسبها على مدار 50 عاماً عملها فى هذا المجال الأقرب لقلبه.

شريف حسن، تخرج فى كلية الهندسة، لكنه اختار العمل فى الأحجار الكريمة حباً فيها منذ الصغر: «شغال فى المهنة من زمان، ابتديت صبى فى الورشة عند ولاد خالتى، وشوية بشوية فتحت محل صغير لوحدى»، مشيراً إلى أن الإقبال على شراء الأحجار زاد مؤخراً، لاعتقاد البعض أنها تمتص الطاقة السلبية.

وقف الرجل ذو الـ65 عاماً محاطاً بتشكيلة متنوعة من الأحجار الكريمة، قائلاً: «الأحجار دى طبيعية، جزء منها بيطلع الورشة يتعمل منه دلايات زى المتوفرة عندى، وفيه أحجار كريمة طبيعية بدون أى تدخلات تصنيعية، الناس بتشتريها كنوع من الزينة».

وشرح «شريف» تفاصيل تشكيل الأحجار: «بياخدوها الحكاكين يعملوا منها فصوص تتركب على الخواتم والدلايات الفضة، والحجر لو صغير قوى ممكن يعمل خمس أو ست قطع لاستخدامها على الحلى»، ومن بين الأنواع المحببة للزبائن فى رأيه «الفاروس، المرجان، الأوبل، العقيق الأخضر، الأمازيت»، بالإضافة لتوافر أحجار بعديدة كالأزرق، البنى، الكحلى والأصفر.

يتفاوت سعر كيلو الأحجار بين 250 و1000 جنيه، بحسب «شريف»، ويوجد ما يفوق ذلك، بحسب نوع الحجر: «ميزة السلعة دى إن مفيش حاجة اسمها أكثر وأقل مبيعاً، الموضوع كله أذواق، وكل قطعة ليها زبونها، وممكن يحصل رواج لنوع معين من الحجر لفترة، بعدها يحظى حجر آخر بالاهتمام».