وأدان المركز الأمريكي للعدالة بأشد العبارات جريمة إعدام المليشيا للمختطفين الـ9 من أبناء محافظة الحديدة، مؤكدا أن الحوثي أعد مسرحية وأصدر أحكاماً جائرة بعد تعذيبهم وإخفائهم قسريا طيلة فترة اختطافهم وحتى إعدامهم.
ودعا المعنيين بحقوق الإنسان وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن إلى التحرك العاجل والضغط على الحوثيين لإيقاف عقوبة الإعدام والمحاكمات الزائفة والجائرة وإلغاء قرارات الإعدام الظالمة وإطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين تعسفيا من المدنيين السياسيين والصحفيين وغيرهم.
بدورها، أعلنت منظمة «سام» للحقوق والحريات، إدانتها لسلوك الحوثي البربري في قتل الأبرياء أمام عدسات الكاميرات، ونشر فيديو الإعدام في وسائل الإعلام وأمام حشد كبير من الجمهور، تخللته إساءة لفظية بالغه للضحايا، مؤكدة أن ما حدث في صنعاء اليوم جريمة قتل سياسي خارج القانون بحق 9 مدنيين عُزل بمزاعم مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد.
من جهتها، استهجنت منظمة «ميون» للحقوق والحريات جريمة التصفية التي نفذتها المليشيا بحق 9 مدنيين عزل بينهم طفل، مؤكدة أن تلك الأحكام لا قانونية لها ولا شرعية وإنما تأتي في إطار جرائم الحوثي المستمرة ضد المدنيين.
واعتبرت المنظمة عملية الإعدام وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال يتعامل كمتفرج لما يحدث، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف جاد وقوي لحماية الإنسانية في اليمن وتحريم الإعدام من أي طرف كان.