تعرضت يمنى زهران، 29 عاما، لموقف غريب، من قبل أحد السائقين التابعين لشركة توصيل شهيرة، إذ تفاجأت أن مبلغ «التوصيلة» الواجب عليها دفعه، هو ضعفا المبلغ المكتوب في الفاتورة.
تحكي «يمنى» التي تعمل مهندسة، تفاصيل ما حدث معها، إذ كان لديها موعد قطار، ولكنها تحتاج الذهاب إلى المنزل في الدقى، لجلب شنطة السفر، وكانت تخشى أن تتأخر، فطلبت سيارة من خلال «أبليكشن» شركة توصيل، كي تتمكن من الذهاب إلى منزلها سريعًا، والوصول إلى محطة القطار في الموعد المحدد.
وأثناء ذهاب «يمني» إلى المحطة، اتصل بها شقيقها يطلب منها الذهاب إلى المنزل أولا لإحضار بعض الأشياء، وسمع السائق ما دار بينهما: «سألته لو الأبلكيشن يقدر يعمل توقف في نص الرحلة في محطة تانية، قالي آه مفيش مشكلة، وكله بيتحسب، قلت له تمام واتفقنا، نزلت فعلا البيت و3 دقايق جبت الشنطة بتاعتي، واتحركنا على محطة الجيزة عشان ألحق القطر»، بحسب حديثها لـ«».
يمنى: اتصدمت بالمبلغ المطلوب مني
تحكي «يمنى» أنها عندما طلبت سيارة عبر التطبيق، وصلت لها رسالة تفيد بأن ثمن الرحلة 130 جنيهًا، ولكنها تفاجأت بأن المبلغ المطلوب 291 جنيهاً على هاتف السائق، لكن لضيق الوقت، لم تدخل «يمنى» فى جدال مع السائق ودفعت المبلغ المطلوب، حتى تتمكن من اللحاق بالقطار.
كانت «يمنى» معتادة على مثل هذه المواقف، وقررت اللجوء إلى خدمة العملاء لاسترداد أموالها، إلا أنها تفاجأت برد فعل الشركة على الأجرة المبالغ بها، فعندما أرسلت إليهم بريد إلكتروني بالمشكلة، كانت حجتهم أن الرحلة ملغاة من الأساس، وأن الخطأ مسؤولية السائق، والملبغ لا يمكن استرداده: «كنت أول مرة أتعامل مع الأبليكشن ده، وفى ناس قالت لي إن السواق بيبقى واخد سكرين شوت من رحلة قديمة، ويوريها للعميل على إنها الرحلة العادية، ودي طريقة نصب معتادة».