القطاعات التعليمية
ومنذ قرابة أسبوعين أصدر مديرو التعليم في محافظات منها عمران توجيهاتهم لكافة المديرين بالقطاعات، والذين هم عبارة عن مشرفين حوثيين ينفذون التوجيهات، بجباية مبالغ مالية مقطوعة من الطلاب قدرها (7) ريالات سعودية إجبارية، وتم منذ مطلع الأسبوع منع الطلاب من دخول المدارس بكافة مراحلها إلا من يقوم بالدفع مباشرة، إما مناولة وتسجيل سندات استلام مباشرة، أو عن طريق الإيداع في الحساب البنكي المحدد لذلك وإحضار الإيصال، وأي طالب ينتهي موعد مناسبة المولد النبوي قبل دفعه المبلغ سيتم تغريمه ضعف المبلغ بعد ذلك، وفي حال رفضه الدفع كليا يفصل مباشرة من المدرسة أو المرحلة الدراسية التي يدرس فيها.
الإعلام الكاذب
وأضاف المصدر أن ظهور عبدالملك الحوثي وإعلانه عن خلو المولد النبوي من أي جباية مالية إجبارية هو لتخدير الناس والكذب عليهم، بينما الواقع مختلف تماما، وما يعيشه الناس غير تلك الرسائل المضللة، وبين المصدر أن هناك حملات متواصلة استهدفت الطلاب والطالبات لجمع الأموال، وهناك رسوم شهرية إجبارية يدفعها الطلاب لدخول الاختبارات في نهاية كل مرحلة لاستلام وثائقهم.
حيث يقدر عدد الطلاب والطالبات بقرابة 200 ألف طالب وطالبة، وهناك من تم منعه من مواصلة تعليمه بسبب رفضهم دفع أي رسوم.
وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر ليس بجديد، فالحوثيون مارسوا هذا العمل مع المدرسين بعد إيقاف مرتباتهم من أجل تركهم لمواقعهم واستبدالهم بحوثيين، والذين واصلوا معهم مجبورون على دفع الجباية أو ترك مواقعهم، وأعداد المعلمين تقدر بأكثر من 160 ألف معلم ومعلمة في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأوضح المصدر أن المناسبات والأعياد التي ابتكرها الحوثيون وجعلوها على مدارس التعليم العام هي مناسبات لنهب ما يمكن نهبه، وموزعة على كافة الوزارات لجباية المبالغ التي يمكن جبايتها، ولذا فإن المولد النبوي تعود مبالغ جبايته لصالح وزارة التعليم، ويكون نصيب زعيم الحوثيين نصيب الأسد من ذلك، فيما هناك مبالغ كبيرة تذهب لوزير التعليم يحيى الحوثي، ويتم تقاسم البقية بين قيادات حوثية ومصالح أخرى مختلفة.
عقوبات يواجهها الطلاب:
غرامة مضاعفة إذا انتهى موعد المولد النبوي قبل الدفع
فصل مباشر في حال رفضه الدفع كليا