الحج والعمرة: تخصيص صحن الطواف للمعتمرين فقط

أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حسني حيدر جاهزية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بكامل الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين، وخطة استقبال المعتمرين والمصلين في الحرمين الشريفين، وما أعدته الرئاسة من خدمات مقدمة وإجراءات احترازية لتهيئة المناخ التعبدي اللازم للمعتمرين والمصلين بالحرمين الشريفين إثر صدور الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية واستخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد الحرام والمسجد النبوي للحاصلين على جرعتي اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد الحاصلين على التصاريح اللازمة من تطبيق توكلنا.

وفينا يتعلق بالعمرة، تم رفع عدد الأبواب المخصصة لدخول المعتمرين لتصل إلى أربعة وأربعين بابا، يشرف على عملية التفويج وتنظيم الحشود حوالي سبعمائة وثمانين موظف وموظفة من منسوبي الرئاسة لضمان سهولة الحركة وانسيابيتها ومنع حدوث أي حالات للتكدس أو الزحام، حيث سيكون صحن المطاف مخصصاً للمعتمرين فقط، جميع الصلوات من السنن الرواتب وسنة الطواف وغيرها من النوافل سيخصص لها مصليات بالدور الأول، توسعة على الطائفين وحرصاً على انسيابية الحركة.

وأضاف تم بفضل الله إزالة الحواجز البلاستيكية حول الكعبة المشرفة واستبدالها بحواجز أخرى استعداداً لإزالتها بشكل كامل وعودة الأمور إلى حالتها الطبيعية بعد زوال الجائحة إن شاء الله تعالى.

كذلك سيتم الاستفادة من جميع أدوار المسعى المتعددة، لاستقبال المعتمرين لأداء نسك السعي، بحسب الحاجة وفق الخطط الموضوعة لذلك.

وفيما يتعلق بالصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، سيتم الاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للمصليات بالتوسعة السعودية الثالثة بطوابقها المتعددة وساحاتها الخارجية وأروقتها الداخلية، وكافة مرافقها، وكذلك توسعة الملك فهد رحمه الله تعالي بدوريها الأرضي والأول، وكذلك الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد النبوي الشريف والساحات الخارجية للحرمين الشريفين، وتم بفضل الله إزالة علامات التباعد الجسدي تطبيقا لقرار تخفيف الاحترازات حيث أن جميع المصلين في الحرمين الشريفين من الذين تلقوا جرعتي اللقاح، مع الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت.

كذلك تم إعادة الفرش والسجاد إلى كامل المصليات بالمسجد الحرام مع الحرص على تعقيمها بشكل مستمر قبل كل صلاة وبعدها مباشرة، أيضاً تم تهيئة الساحات الخارجية للحرمين الشريفين بالسجاد.

وأكد على ان جميع الخدمات التي كانت تقدم في الحرمين الشريفين عادت لسابق عهدها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، تم إعادة أكثر من أربعة آلاف حافظة لماء زمزم المبارك في الحرمين الشريفين، نقدم من خلالها يومياً ما يصل إلى مائة ألف لتر من ماء زمزم المبارك مبرداً، ويتم كذلك توزيع ما يصل إلى نصف مليون عبوة من عبوات ماء زمزم المبارك على المصلين والمعتمرين بالحرمين الشريفين.

وجندت الرئاسة حوالي عشرة آلاف عامل وعاملة وموظف وموظفة للقيام بخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة، نقوم بتعقيم وتطهير الحرمين الشريفين عشر مرات يوميا باستخدام أحدث آليات التعقيم والتطهير.

كما سخرت الرئاسة العديد من آليات الذكاء الاصطناعي للقيام بخدمات التعقيم والتطهير وتوزيع ماء زمزم المبارك، وتقديم الخدمات التوجيهية والإرشادية للمعتمرين والمصلين الذين يبحثون عن إجابات شرعية لأسئلتهم أو فتاواهم، من خلال التواصل المباشر مع منسوبي التوجيه والإرشاد بالحرمين الشريفين على مدار الساعة بعشر لغات عالمية.

وعادت بفضل الله الدروس العلمية والحلقات القرآنية في جنبات الحرمين الشريفين حضورياً، مع استمرار بثها عبر منصة منارة الحرمين على الهواء مباشرة باللغات العشر، واستمرار المقرأة الإلكترونية في تقديم خدماتها للمسلمين في أنحاء العالم.

وأطلقت الرئاسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي نسعى من خلالها لتسهيل المناسك لقاصدي الحرمين الشريفين منها تطبيق “تنقل” الذي يتيح خدمة حجز العربات الكهربائية واليدوية بشكل مبكر للراغبين باستخدامها حال أداء المناسك.

وأكد على أن العمرة والصلاة في المسجد الحرام والصلاة في الروضة الشريفة في المسجد النبوي وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم تتطلب إصدار تصريح من تطبيق توكلنللمحصنين فقط بجرعتي اللقاح، أما الصلاة في المسجد النبوي فهي متاحة للمحصنين بجرعتي اللقاح مع إبراز تطبيق توكلنا عند الدخول لساحات المسجد النبوي الشريف.

وأشار الى ان نجاحهم في الفترة الماضية بعد الحرام والصلاة في الروضة الشريفة في المسجد النبوي وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم تتطلب إصدار تصريح من تطبيق توكلنا للمحصنين فقط بجرعتي اللقاح، أما الصلاة في المسجد النبوي فهي متاحة للمحصنين بجرعتي اللقاح مع إبراز تطبيق توكلنا عند الدخول لساحات المسجد النبوي الشريف. فضل الله عز وجل كان من أسبابه الرئيسية الوعي الكبير الذي أظهره قاصدو الحرمين الشريفين والتزامهم بالإجراءات الاحترازية، ما زلنا نعول عليكم أيها الكرام في الأيام القادمة، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات طوال فترة التواجد بالحرمين الشريفين، والتقيد بالمواعيد الصادرة في التصاريح الخاصة بالعمرة والصلاة والزيارة، والتعاون مع منسوبي الرئاسة والجهات العاملة بالحرمين الشريفين، الذين هم في خدمتكم.