جمعهما دراسة التجارة والشغف بالملابس، فقررا الاستفادة من موهبتهما في تنسيق الملابس والخروج بإطلالات جديدة؛ ليبدآن سويا مشروعهما الأول؛ مصطفى بدر ولبني عجوز، بدأ حلمهما بمشروع «ستور ملابس أون لاين»، يحاولان من خلاله تعليم الناس كيفية ارتداء واستخدام قطع الملابس المختلفة بشكل جيد يضمن لهم إطلالات جيدة، وفي نفس الوقت يوفران تلك الملابس بأسعار قليلة.
ويقول مصطفى بدر خريج كلية التجارة شعبة الإنجليزي بجامعة بني سويف، والبالغ من العمر 23 عاما، في بداية حديثة لـ«»، إن فكرة المشروع ليست قائمة فقط على بيع الملابس، وإنما قائمة بالأساس على مبدأ تعليم الناس كيفية تنسيق ملابسهم واستغلال أي قطعة ملابس يشترونها بأكثر من إطلالة مختلفة، من خلال جروب على «فيس بوك»، يقدمان فيه النصائح لكل عملائهما ويرشحان لهم أيضا ملابس تساعدهم على إطلالات جيدة، كما يحاولان توفير تلك القطع بأسعار مناسبة يتمكن الجميع من شرائها.
خريجة كلية التجارة: شغوفة بالملابس منذ صغري
«بحب الملابس من صغري وبفرح جدا لما بساعد الفتيات في استخدام قطعة الملابس الواحدة بـ6 إطلالات».. بهذه الكلمات بدأت لبنى عجوز خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة، صاحبة الـ25 عاما، حديثها لـ«»، مضيفة: «مش لازم يكون عندنا لبس كتير، عشان ننوع في لبسنا، بالعكس بحاجات قليلة وبسيطة نقدر نكون كذا طقم بقطعة واحدة».
صدفة تجمع لبنى ومصطفى
وعرفت خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة، بالجروب الذي بدأه شريكها «مصطفى» بالصدفة، وأعجبت بفكرته بعدما وجدت أنه يستهدف تقريبا نفس الفكرة التي ظلت تدعو إليها لسنوات طويلة، مضيفة: «من خلال الجروب قدرت أوصل فكرتي لشريحة أكبر، بس قابلتنا مشكلة إننا نوفر قطع الملابس بأسعار معقولة ومن هنا بدأنا مشروعنا»، موضحة أن الهدف الأساسي من مشروعهما «ستور الملابس» توفير نفس الملابس المتواجدة في أماكن كثيرة بأسعار معقولة يستطيع الجميع تحملها.
تقاسم مسؤوليات المشروع
وتابعت «لبنى»: «المصاريف والمسؤوليات كلهما اتقسمت علينا بالنص، يعني أنا بشوف مصانع نجيب منها لبس، ومصطفى يشوف شركات شحن، أنا أحل مشاكل التجار، ومصطفى يحل مشاكل العملاء».
مصنع وستور بفروع.. حلم «لبنى» و«مصطفى»
وتحلم «لبنى» مع «مصطفى»، أن يتحول مشروعها من «ستور» على شبكة الإنترنت إلى «ستور» حقيقي على أرض الواقع بفروع مختلفة بكل محافظات مصر، بالإضافة إلى أن يكون لديهما مصنعهما الخاص الذي يقدمان من خلاله تصميمات خاصة ومميزة لعملائهما.