ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، التي يلتقي فيها فريق مان سيتي ضد تشيلسي، في مواجهة إنجليزية خالصة عند التاسعة من مساء اليوم السبت في نهائي النسخة الجارية من البطولة، ساعات قليلة تفصلنا محبي الكرة الأوروبية عن معرفة من يكون بطلًا للشامبيونز ليج، هل يخطف «البلوز» اللقب الغائب عنهم منذ 2012 ويتسعيد ذكريات بطولته أمام بايرن ميونيخ؟، أم يضع «السيتيزن» بصمتهم في أول نهائي بالشامبيونز لهم؟.
نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم، يعد أولى الفرص على الإطلاق لفريق مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، من أجل تحقيق لقب دوري الأبطال، بعدما تمكن أخيرًا هذا الموسم من الوصول لأول مرة في تاريخه لنهائي المسابقة الأهم والهدف الأسمى لإدارة النادي الإنجليزي على أمل الفوز وكسر عقدة الظهور الأول في نهائيات الشامبيونز.
مان سيتي ضد تشيلسي.. هل يكسر رجال «بيب» عقدة الظهور لأول مرة في نهائي الشامبيونز؟
بداية من موسم 1992 – 1993، الذي عدل فيه نظام المسابقة الأوروبية وتحول اسمها إلى دوري أبطال أوروبا بدلًا من من الكأس الأوروبية، تمكنت 8 فرق مختلفة من الوصول للنهائي للمرة الأولى في تاريخها، أولها كانت مع أصفر ألمانيا فريق بوروسيا دورتموند الذي تفرد بالفوز في النهائي من أول مرة وصل فيها لتلك المرحلة من البطولة، في نسخة عام 1997، على حساب يوفنتوس، ويتوج بأول لقب أوروبي في تاريخه.
وعلى ما يبدو أن إنجاز «دوتموند» كان صعب المنال، ولم يستطع أي فريق تحقيقه خلال 7 مناسبات في محاولته الأولى في نهائي المسابقة، وآخرها كانت باريس سان جيرمان الذي خسر في نهائي الموسم الماضي ضد بايرن ميونخ، ومن قبلها توتنهام في 2019 ضد ليفربول، وسبقتها هزيمة تشيلسي ضد مانشستر يونايتد بنهائي 2008، وأيضًا أرسنال ضد برشلونة عام 2006.
كتيبة جوارديولا على موعد مع التاريخ.. إنجاز في انتظارهم بعد مباراة مان سيتي ضد تشيلسي
لم تكن تلك فقط هي سقطات فرق التجربة الأولى، بل سبقها موناكو وخسر ضد بورتو في عام 2004، ومن قبله باير ليفركوزن في عام 2002 ضد ريال مدريد، اما أولها فهي فالنسيا في عام 2000 ضد ريال مدريد أيضًا.
فهل تنجح كتيبة جوارديولا في تحقيق الإنجاز الذي غاب لـ24 عاما، أم ينضموا لقائمة الفرق الساقطة في تجربتها الأولى بنهائي دوري أبطال أوروبا؟