وتتعرض كل من الحكومة الفيدرالية بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، والتحالف الحكومي الجديد المحتمل بقيادة الديمقراطي الاجتماعي أولاف شولتز لضغط أمريكي.
وطالبت الولايات المتحدة، برلين بوضوح، باستخدام خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الذي لا يزال بحاجة إلى رخصة تشغيل، لممارسة الضغط على الكرملين لنزع فتيل التصعيد مع أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة الألمانية، فإن واشنطن تتوقع من برلين أن توقف أو على الأقل تراجع عملية التصديق الجارية لخط أنابيب «نورد ستريم» في وكالة الشبكة الفيدرالية، للضغط على روسيا.
وتكشف الرسائل الأمريكية انقساماً في مفاوضات الائتلاف الحاكم الجديد الجارية حالياً بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزبي الخضر الديمقراطي الحر إذ يرفض الحزبان الأخيران استكمال المشروع المشترك مع روسيا، فيما يصر الأول على المضي قدماً فيه.
وتصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا خلال الأيام الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين، بمحاولة إشعال مواجهة عسكرية. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بدعم الانفصاليين في شرق البلاد، وتأجيج الصراع الذي بدأ عام 2014.