استنكرت جامعة القدس بأشد العبارات الاعتداء الذي وقع على مداخلها من قبل مجموعة من المقنعين، وطال بالتكسير واطلاق النار عدد من السيارات التي تعود ملكيتها لعاملين وطلبة وضيوف للجامعة، إضافة الى حالة الذعر الذي تسبب به هذا المشهد من الفلتان الأمني الذي لم يعتده اي مجتمع جامعي ولم تعتده المنطقة التي لطالما تميزت بترابطها وتكاملها مع الجامعة.
وقالت الجامعة في بيان “في هذا الإطار، فإن مجلس جامعة القدس يناشد فخامة الرئيس حفظه الله، المدافع الأول عن القدس بكافة مكوناتها، بالإيعاز لجهات الاختصاص كافة، على رأسها الحكومة ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، لوضع حد لهذا التطاول والانتهاك الذي تتعرض له المؤسسة الوطنية الأكبر في العاصمة القدس، كما وتناشد محافظة القدس وكافة القوى والفعاليات الرسمية والشعبية في القدس عامة وفي المجتمع المحلي خاصة، إنهاء هذه الحالة، واعادة الأمان للمجتمع الجامعي والمحلي”.
واضافت “وفي هذا الصدد، تعلن جامعة القدس عن تعليق الدوام فيها مع عدم التواجد في كافة مرافق الجامعة، ويشمل التعليق المحاضرات والمختبرات والامتحانات، وذلك الى ان يتم استعادة الأمان في محيط الجامعة، وحمايتها من الانتهاك الذي تتعرض له، ومحاسبة الضالعين في هذه التعديات”.