تجاوزت خدمة الألعاب السحابية GeForce Now من شركة إنفيديا مؤخرًا خدمة ستاديا من جوجل من حيث الأداء، مع فئة اشتراك جديدة تبلغ قيمتها 200 دولار سنويًا تمنحك عمليًا قوة بطاقة رسومات سطح المكتب GeForce RTX 3080 في السحابة.
ولكن إذا كنت مشتركًا في فئة Founders الأصلية البالغ سعرها 4.99 دولارات شهريًا، أو تدفع 100 دولار سنويًا للوصول إلى Priority، فقد لا تحصل على ما كنت تتوقعه، وذلك لأن إنفيديا كشفت أنها تضع حدًا لمعدلات الإطارات لـ 12 لعبة محددة لضمان أداء ثابت.
ولدى الشركة الآن صفحة دعم رسمية تشرح هذه الممارسة، وذلك بعد أن اكتشف العديد من اللاعبين أن مجموعة متنوعة من الألعاب تم قفلها بمعدلات إطارات أقل من 60 إطارًا في الثانية.
ويبدو أن الشركة كانت تفعل ذلك منذ فترة طويلة. ولكن لعدد قليل من الألعاب فقط. وتعتبر Assassin’s Creed Odyssey و Immortals Fenyx Rising من الألعاب التي تتمتع بمعدلات إطارات أقل من 50 إطارًا في الثانية. بينما تعمل الألعاب الأخرى بمعدل أعلى قليلاً.
وفيما يلي القائمة الكاملة للألعاب التي يتم فيها تقييد معدلات عرض الإطارات:
الغالبية العظمى تعمل بمعدل 60 إطارًا في الثانية
في حين أنه ليس من الجيد أن تكشف إنفيديا عن شيء مثل هذا بأثر رجعي. ولكن الشركة تقول إن الغالبية العظمى من الألعاب تعمل بمعدل 60 إطارًا في الثانية أو أعلى.
وقالت: بالنسبة لأعضاء Priority، يتم بشكل عام تعيين الحد الأقصى للإطارات التي يتم عرضها في الثانية على 60، أو أعلى، لمعظم الألعاب التي يزيد عددها عن 1100 لعبة قمنا بإعدادها حتى الآن. وهناك بعض الاستثناءات التي وجدنا أنها لا تعمل بشكل جيد بما يكفي بمعدل 60 إطارًا في الثانية على وحدات معالجة الرسومات المستخدمة من قبل أعضاء Priority. نتيجة لذلك لا يمكن تجاوز العمليات الافتراضية لهذه الألعاب ذات الرسومات المكثفة. هذا لضمان أن جميع أعضاء Priority يحصلون على تجربة متسقة وعالية الجودة.
ومن الغريب أن الشركة اختارت فرض هذا بدلاً من منح مستخدميها الاختيار بين معدل الإطارات والجودة الرسومية، حيث تسمح لك العديد من ألعاب إكس بوكس وبلاي ستيشن بالاختيار.
وأوضحت الشركة أن طبقة RTX 3080 لا تحتوي حاليًا على أي حدود لمعدل الإطارات. ولكن أبقت على احتمال أنها قد تضيف شيئًا ما في يوم من الأيام.
وقالت: لا نقوم حاليًا بوضع حد لمعدلات الإطارات على مستوى RTX 3080 نظرًا لمكاسب الأداء مقارنة بخادم الجيل السابق. بالرغم من أننا لا نتوقع الحاجة إلى القيام بذلك في المستقبل. ولكن من المستحيل توقع متطلبات الألعاب التي لم يتم إصدارها والتأثير الذي قد يكون لها في أجهزة الخادم.
إنفيديا لديها منصة لبناء الصور الرمزية عبر الذكاء الاصطناعي