إثيوبيا تستنجد بالشركاء وتطلب دعماً دولياً

أقر وزير الدفاع الإثيوبي أبراهام بلاي، بأن بلاده تواجه تحديات وتهديدات أمنية كبيرة داخلية وخارجية في الوقت الراهن. ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (السبت)، عن بلاي قوله: إن إثيوبيا تواجه حالياً تحديات وتهديدات أمنية كبيرة داخلية وخارجية على حد سواء، من قبل الأعداء الذين يهدفون إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف بلد يزيد عدد سكانه على 100 مليون نسمة. وأضاف أن الأعداء الداخليين ومن يدعمونهم بالخارج يهدفون للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً.

واستنجد وزير الدفاع بشركاء إثيوبيا الدوليين، داعيا إياهم إلى دعم الحكومة في الدفاع عن خيار الشعب ضد أجندة جبهة تحرير تيغراي الانقسامية التي تصنفها بلاده بالإرهابية. ولفت إلى أن الحكومة تعمل بلا كلل من أجل أمن البلاد وجميع مواطنيها، لكن هناك أشخاصاً بالداخل يعملون مع «جبهة تحرير تيغراي»، محذراً من وجود جهات فاعلة أخرى تسعى إلى الاستفادة بشكل كبير من أزمة بلدنا، من دون أن يسمي تلك الجهات.

وحول الإجراءات الأمنية الاحترازية التي تتخذها أجهزة الأمن الإثيوبية المختلفة في العاصمة ومناطق أخرى، قال وزير الدفاع: إنه تم إنشاء لجنة لتقييم جميع الإجراءات التي تتخذها الشرطة الفيدرالية والمؤسسات الأمنية الأخرى لمنع حدوث أي انتهاكات بشأن حرية وحقوق جميع المواطنين المدنيين.

ومنذ شهر أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد «جبهة تحرير تيغراي»، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.