أوضح استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية التداخلية ومشرف مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها الدكتور محمد ظافر الأحمري لـ«»، أن انتقاله من أبها إلى محايل عسير كان لأداء واجب إنقاذ حياة مريضة في وضع حرج، وأن كل تفكيره ارتكز على حالة المريضة واستقرار حالتها الصحية. وأضاف أنه كان يخشى توقف قلب المريضة قبل وصوله.
وعن خطوات التعامل معها قال الدكتور الأحمري: «في البداية قمت بالتعريف عن نفسي وشرح الإجراء والخطة العلاجية، فالمريضة تبلغ من العمرها ٢٣ عاما، وحضرت لمستشفى محايل العام في حالة إعياء شديدة وهبوط في نبضات القلب أدى إلى توقف قلبها مرتين، وتعذر نقلها إلى مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب في مدينة أبها، وكانت المريضة تعاني من عدم انتظام في نبضات القلب وهبوط في النبضات وتم تركيب جهاز منظم مؤقت للقلب واستقرت حالتها».
وقال الأحمري: «خطاب أمير عسير وسام فخر أكرمني به، حيث كرم والدي بما فعلت، أن يكرم والدي بسببي هو أعظم تكريم في مسيرتي العلمية والعملية».