مقاطع قصيرة جابت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، متضمنة مشاجرة لمجموعة من موظفين خدمة العملاء في أحد فروع شركة فودافون، مع عميل يعمل طبيب أسنان؛ إذ ظهر التفاف 3 منهم حول الطبيب وتبادلوا اللكمات بينهم؛ لتخرج إدارة الشركة بعد ساعات مدونة على تعليقات المستخدمين: «تم التصالح ما بين الطرفين والاعتذار بين الجانبين، واتخاذ الإجراءات اللازمة من إدارة فودافون التي لا تقبل أي تجاوز في حق العملاء تحت أي ظرف».
تفاصيل مشاجرة طبيب أسنان في فرع فودافون
ورغم إعلان التصالح، خرج طارق أبو طالب، مصور المشاجرة برفقة زوجته الأجنبية، التي تواجدت معه في الفرع أثناء التقاط الفيديوهات، راويا كافة التفاصيل المتعلقة بالأمر، مؤكدا أن ما يتداول بشأن خطأ الطبيب بحق موظفي خدمة العملاء غير صحيح بل تعرض للإهانة والضرب دون وجه حق.
وخلال الفيديو المنشور عبر حساب «أبو طالب» الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال: «الراجل اتهان واتبهدل بدون ما يغلط في حد سواء بضرب أو شتيمة وكمان يتشهر بسمعتة إنه ضربهم الأول أو حتى شتمهم لأن ده محصلش وأنا شاهد على كل حاجة».
وأكد مصور الفيديو، أن شركة فودافون ليس لديها دليل على خطأ طبيب الأسنان، موضحا: «أنا شخصيا وقفت مع مدير الفرع اللي جه مخصوص علشان يحل المشكلة ولما راجع الكاميرات ملقاش أي حاجة وعلشان كده الدكتور كان موقفه قوي».
أسباب ضرب طبيب الأسنان
«الفيديو اللي صورته كان الحاجة الوحيدة اللي تضمنلة حقه لإني لو تدخلت كنت هبقي مجرد طرف».. هكذا برر «أبو طالب» عدم تدخله لفض الخلاف في وقتها، لافتا إلى أنه حاول ضبط نفسه إلى أقصى درجة حتى يستطيع الطبيب الحصول على حقه.
وعن السبب وراء ضرب طبيب الأسنان، هو الترقيم الخاص بالعملاء بجانب التعامل السيئ من قبل موظفي خدمة العملاء، وفقا لـ«أبو طالب»، راويا: «كنت متواجد لأن عندي مشكلة والدكتور كان قبلي وطلع يكلم في التليفون موظف طلب اروحله وبعد كده لقيت الدكتور راجع لأن أصلا مشكلته كبيرة ومتحلتش».
شد وجذب بين «أبو طالب» مع الموظفين بسبب طريقة التعامل مع العملاء ومناداته على الرغم من عدم انتهاء عمل طبيب الأسنان؛ ليجد تعصبًا من الموظف وتعالى صوته بجملة «ده النظام»، متدخلا «الطبيب» قائلا: «إزاي تكلموا مع العملاء كده»، بحسب مصور الفيديو.
بعد ثوان تطور الأمر حيث تعالت أصوات الموظفين: «اطلع بره متعليش صوتك»؛ ليتحول الأمر إلى مشاجرة حيث التف 3 أشخاص حول طبيب الأسنان، بحسب المقطع المصور الذي وثقه «أبو طالب»، وقرر بعدها طلب الشرطة واستكمال التحقيقات.