NATO: الأزمة على حدود بيلاروس لم تنته

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، من أن أزمة المهاجرين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي لم تنته بعد، حيث يواصل الأشخاص محاولة دخول التكتل بشكل غير قانوني من بيلاروس.

وقال في مقابلة أذاعها تليفزيون لاتفيا: «لقد تغيرت الحدة قليلا، فهي بالطبع ليست خطيرة كما كانت قبل أيام قليلة، لكنني أعتقد أنه من السابق لأوانه القول إن الأمر انتهى».

أزمة إنسانية

وتصاعدت التوترات منذ أسابيع، حيث يسعى المهاجرون من العراق واليمن وسورية وأفغانستان وإيران لعبور الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتعد بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأكثر تضررا.

وفي الوقت نفسه، تتطور أزمة إنسانية، حيث يعاني أولئك الموجودون في المخيمات غير الرسمية من انخفاض درجات الحرارة.

وقال ستولتنبرج: «علينا أن نكون يقظين، وعلينا أن نراقب التطورات عن كثب، وأن نواصل إرسال رسائل واضحة».

اتهامات

ويعتقد الكثيرون أن الأزمة متعمدة من جانب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي.

ونفى لوكاشينكو ذلك، لكنه قال أيضا إنه لن يمنع المهاجرين الذين يدخلون بيلاروس من الاستمرار في رحلتهم لتجاوز حدود البلاد مع الاتحاد الأوروبي.

وقال ستولتنبرج إن نظام لوكاشينكو يستغل الأبرياء، واصفا ذلك بأنها إستراتيجية هزلية وغير إنسانية.

وأضاف أن الناتو يقف في تضامن كامل مع جميع الحلفاء المعنيين.

ويزور ستولتنبرج ليتوانيا ولاتفيا، الأحد، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين.