تصدرت رياضة «الكريكيت» مؤشرات البحث في جوجل، بخمس نتائج بحث من بين أول عشر نتائج، وهي رياضة جماعية، تقام مبارياتها بمشاركة فريقين، يتكون كل فريق من 11 لاعبًا، يقوم اللاعب بضرب كرة صغيرة بحجم قبضة اليد، باستخدام مضرب صغير الحجم، ويتركز ثلاثة لاعبين بـ3 «عصا» متصلة، ويحاول رامي الكرة إصابتها لكي يوقع قطعتين خشبيتين اثنتين منها مثبتتين.
بداية لعبة الكريكيت
وفقًا لما نشره موقع مجلس الكريكيت الدولي، هناك إجماع في رأي الخبراء، على أن لعبة الكريكيت ربما تكون قد اخترعت خلال العصر «السكسوني» أو «النورماندي» من قبل الأطفال الذين يعيشون في «ويلد»، وهي منطقة من الغابات الكثيفة والمساحات الخضراء في جنوب شرق إنجلترا، كانت أول إشارة إلى لعب «الكريكيت» كرياضة للبالغين في عام 1611، وفي نفس العام حدد القاموس لعبة الكريكيت على أنها لعبة للأولاد، هناك أيضًا فكرة أن لعبة الكريكيت قد تكون مشتقة من الأوعية، من خلال تدخل رجل المضرب الذي يحاول منع الكرة من الوصول إلى هدفها عن طريق ضربها بعيدًا.
تطوير لعبة الكريكيت
تطورت لعبة الكريكيت القروية بحلول منتصف القرن السابع عشر وتشكلت «فرق المقاطعات» الإنجليزية الأولى في النصف الثاني من القرن، حيث تم توظيف «الخبراء المحليين» من لعبة الكريكيت القروية كأوائل المحترفين، أول لعبة معروفة تستخدم فيها الفرق أسماء المقاطعات كانت في عام 1709م، في النصف الأول من القرن الثامن عشر، أثبتت لعبة الكريكيت نفسها كرياضة رائدة في لندن والمقاطعات الجنوبية الشرقية من إنجلترا.
كان انتشارها محدودًا بسبب قيود السفر، لكنها كانت تكتسب شعبية ببطء في أجزاء أخرى من إنجلترا ويعود تاريخ لعبة الكريكيت النسائي إلى عام 1745، عندما أقيمت أول مباراة معروفة في «ساري».
أول حالات لعبة الكريكيت
وتم استبدال دحرجة الكرة على الأرض في وقت ما بعد 1760 عندما بدأ الرماة في رمي الكرة واستجابة لهذا الابتكار «عصا الهوكي»، تم إدخال لعبة الكريكيت إلى أمريكا الشمالية عبر المستعمرات الإنجليزية في وقت مبكر من القرن السابع عشر، وفي القرن الثامن عشر وصلت إلى أجزاء أخرى من العالم، تم تقديمه إلى جزر الهند الغربية من قبل المستعمرين وإلى الهند من قبل البحارة البريطانيين في شركة الهند الشرقية، وصلت إلى أستراليا بمجرد بدء الاستعمار في عام 1788 ووصلت الرياضة إلى نيوزيلندا وجنوب إفريقيا في السنوات الأولى من القرن التاسع عشر.