اللاجئون يعودون إلى ميانمار وسط الاشتباكات

فيما تشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المدنية بقيادة أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير، مما أثار احتجاجات واشتباكات متفرقة في الريف بين ميليشيا مناهضة للمجلس العسكري وقوات الجيش.

ذكر أحد المسؤولين أن تايلاند أعادت إلى ميانمار أكثر من 600 لاجئ من ميانمار، كانوا قد فروا من اشتباكات بين الجيش ومتمردين، مشيرًا إلى استمرار الاشتباكات.

وقال بعض اللاجئين الذين وصلوا إلى إقليم تاك قبل إعادتهم عبر الحدود صباح الأحد إنهم عائدون طواعية. وبعدها سمع مراسلون للوكالة على الجانب التايلاندي من الحدود أصوات نيران متواصلة.

ونقلت «رويترز» عن حاكم الإقليم قوله: «آخرون مستعدون للعودة لأنهم يشعرون بالقلق على ممتلكاتهم هناك». وحث فيل روبرتسون، نائب مدير منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية تايلاند على ألا تتعجل في إعادة اللاجئين إلى ميانمار.

وقال: «الكل يعلم أن جيش ميانمار يتعمد استهداف المدنيين بالقوة المميتة عندما يتدخل، لذا فليس من قبيل المبالغة القول إن هؤلاء اللاجئين يفرون فعليًا للنجاة بحياتهم». وينفي جيش ميانمار استهداف المدنيين.