| حديقة الحيوان تقدم «شاي وفول سوداني وموز» للشمبانزي.. «دفا ودلع» فيديو

مع هجوم موجات البرد بشكل مفاجئ على مصر على مدار أمس واليوم، بادرت حدائق الحيوان في مصر، ومنها حديقة الحيوان في الجيزة، بتقديم مأكولات ومشروبات دافئة لحماية مختلف الحيوانات من برودة الطقس، ومساعدتها على ممارسة حياتها بشكل طبيعي في ظل الطقس السيئ والتقلبات الجوية 

شاى وفول سوداني وموز للشمبانزي لتغذيته بالفيتامينات

داخل حديقة الحيوان بمحافظة الجيزة، تجلس حيوانات الشمبانزي داخل أقفاصها وهي مسترخية تمامًا لتتناول الشاي والأطعمة الساخنة والخضروات الغنية بالفيتامينات وفاكهة الموز، وربما يجد الزوار أحد هذه الحيوانات الظريفة جالسا وفي يده كتاب أو كراسة يرسم بهدوء ويلعب في مرح، فهذه هي الطقوس اليومية التي اعتاد عليها لمداعبة الزوار، خاصة في فصل الشتاء والاستمتاع بالشمس المشرقة.

ويحكي ربيع عبد النبي رئيس قسم الوقاية والعلاج بحديقة الحيوانات بالجيزة، لـ «»، عن الروتين اليومي لحيوانات الشمبانزي وكيفية التعامل معها في أجواء الشتاء الباردة ويقول لـ «»: «بنعاملها زي البني آدمين بالظبط، لأنها قريبة جدًا من الإنسان، وبتحب تلعب وتتحرك وتستمتع باللي حواليها».

أكلات ذات سعرات حرارية عالية لحماية الحيوانات من البرد

سوائل دافئة وفيتامين سي والتغذية المستمرة بالأكلات ذات السعرات الحرارية المناسبة، هي سلاح القائمين على حديقة الحيوان للحفاظ على دفء الشمبانزي، ويضيف رئيس قسم الوقاية والعلاج بحديقة الحيوانات بالجيزة: «بنديلها سوايل دافية زي الشاي والسحلب مثلا، فيتامين سي لرفع المناعة ومواجهة البرد، وبنزود التغذية ومعدلات الطاقة، وبنحطلها برضو في القفص بطاطين، وقش الأرز، هي فاهمة جدا، وبنديها فيتامين سي فوار وبنحاول نركز على أننا نغذيها كويس علشان تقدر تتكيف مع البرد والبيئة اللي حواليها».

ويلتقط طرف الحدث، محمد علي إبراهيم، الذي يعمل في الحديقة منذ 17 عامًا، ويقول لـ «»: «لازم بتمم على كل الحيوانات وأتأكد أنها كويسة ولو في غير طبيعية فيها أو حركتها قليلة، بببلغ الدكتور في النقطة، وهي بتاكل عليقة خضراء زي الخس والموز والفواكه، وعليقة جافة زي الفول السوداني والحمص، وبتفرح جدا لما الإنسان يقعد يلعب معاها ويداعبها أو يأكلها وبتسجيب ليه وبتسمع الكلام، وبتاخد كفايتها من المياه ملهاش كمية محددة».

حارس القفص: الشمبانزي بتحب ترسم وتلون

ويكشف العامل في حديقة الحيوان عن مواهب الشمبانزي قائلا: «فيه اتنين منها بتحب جدًا الرسم والكتب وهما، لوزة وكوكو، ودول جايما بنحطلهم كتب وكراريس تلوين ورسم وبيحبوا يقعدوا يشخبطوا ويرسموا ومثقفين جدًا».. وعن أغرب المواقف التي تعرض لها الحارس، أنه كان يجلس في ضيق شديد عندما جاءت إليه تلك الحيوانات لتهون عليه، ويضيف: « لو أنا مضايق وجيت قعدت جنبها، ابنها الصغير ممكن يزغزغني ويلعب معايا ويشدني من هدومي علشان أضحك».