وتابع وريث العرش البريطاني أن الرسم «من أكثر التمارين التي أعرفها استرخاء وعلاجا»، لافتا إلى أن هوايته «تنعش أجزاء من الروح لا تستطيع الأنشطة الأخرى الوصول إليها».
ويجمع المعرض الجديد الذي يقيمه الأمير 79 لوحة من لوحات المناظر الطبيعية للأمير، وتظهر الأعمال المعروضة في لندن حتى منتصف فبراير، مشاهد من الريف الفرنسي والمرتفعات الأسكتلندية وتنزانيا، وهي «أحد الأماكن المفضلة للأمير للرسم»، وفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسته التعليمية الخيرية The«»Prince›s Foundation.
التعبير بالرسم
ونقل عنه قوله: «لقد انغمست بالرسم بالكامل، لأنني وجدت التصوير الفوتوغرافي أقل من مرض.. بكل بساطة، شعرت برغبة غامرة في التعبير عما رأيته من خلال وسط الألوان المائية، ونقل هذا الإحساس الداخلي.. تقريبا بالملمس، الذي يستحيل تحقيقه عبر التصوير الفوتوغرافي».
وبحسب موقعه الرسمي على الإنترنت، فإن الأمير، مثل جدته، الملكة فيكتوريا الأولى، هو «رسام مائي متحمس.. يرسم كلما سمح جدوله الزمني بذلك».
اعترف الأمير في نص المعرض بأنه «مروع من مدى سوء أعماله الأولى».