12:39 ص
الخميس 27 يناير 2022
كتب- محمد أبوالمجد:
قال اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن سبب الاحتفال بعيد الشرطة يوم 25 يناير، يرجع لوقت الإنجليز عندما كانوا يرغبون احتلال قسم شرطة الإسماعيلية عام 1952 وأعطوا إنذارًا للشرطة المصرية هناك بهذا الأمر والتي رفضت ذلك، مشيرًا إلى أنه بالرغم أن الجنود الإنجليزين كانوا حوالي 7 آلاف جندي إنجليزي مزودين بالمدرعات والدبابات وكان هناك حوالي 800 جندي مصري فقط لكنهم رفضوا التسليم وبدأوا في القتال الشرس ضد الإنجليز واستشهد منهم 50 جندي مصري”.
وأضاف “قريطم” في حواره عبر زووم” لبرنامج “خبر اليوم” على فضائية “أون إي” اليوم الأربعاء، أنه في ظل القوة الإنجليزية الغاشمة ودخلت الإسماعيلية أمر قائدهم الجنود بإلقاء التحية للقوات المصرية التي قاتلت ببسالة ومن هنا جاءت ذكرى لشهدائنا ولاحتفالنا بعيد الشرطة المصرية في يوم 25 يناير ونفتخر ببسالتهم في الدفاع عن مصر.
وتابع، أن الشرطة المصرية لها تاريخ كبير من الإنجازات وما تتصدى له من مؤامرات سواء مؤامرات إرهابية أو إجرامية جنائية والزود عن الوطن والمواطنين، لكي يشعر كل مواطن بالأمن والأمان وهو ما كان واضحًا من خلال في المجهودات التي قامت بها وزارة الداخلية.
وأردف، أن العام الحالي شهد تقدم علمي كبير جدًا في جهاز الشرطة، كما أن نسبة القضايا الجنائية والإجرامية انخفضت إلى 13.2 % وهو ما يؤكد تحقيق معدل قوي جدًا في تحقيق الأمان لمصر، موضحًا أن هناك الآلاف من الضباط يعملون في هذه الظروف القارسة من الطقس السيء لتأدية مهامهم في حفظ أمن المصريين، قائلًا: “كل شخص يعمل حاليًا في الشوارع يؤدي دوره بسعادة ورسالة لخدمة وطنهم.
وأشار، إلى أن توجيه التحية للضباط وأفراد الأمن في الشوارع يزيد الروح المعنوية لهم لأنه يجعلهم يشعرون بحب المواطنين ويجعلهم يزيدوا من عملهم لخدمة الوطن، موضحًا أن دعوات الجماعات الإرهابية للتحريض على الشرطة في عيدها الـ 70 ليس لها قيمة نهائيًا، قائلًا: “الشعب خد الدرس بعد احداث 2011، وزي كل سنة بيقولوا كلمتين بدعوات ومظاهرات الشعب فاهم مصلحته فين وعارف أن الامن لا يتحقق إلا بجهد وعمل وتعاون بين المواطنين مع ضباط الداخلية والقوات المسلحة”.
ووجه التحلية والشكر لضباط الداخلية وأسر شهدائنا من الضباط والأفراد، قائلًا: “هم مخلدين في قلوبنا والوطن”، متابعًا: “دور الداخلية واضح في الخدمات المقدمة سواء الأمن العام والخاص وخدمات جماهيرية كنا نحلم بها زمان”.