6 حلقات فقط طرحتها شبكة «نتفليكس» من المسلسل الكوميدي «البحث عن علا»، المستوحى أحداثه من العمل الدرامي «عايزة أتجوز» الذي عرض قبل 12 عاما، محتفظا بـ3 من أبطاله الرئيسيين وهم الفنانة هند صبري والفنان هاني عادل والفنانة سوسن بدر؛ ليتابعه الملايين بشغف خاصة محبي شخصية «علا عبدالصبور» ووالدتها «سهير».
جمهور «عايزة أتجوز» بحث عن بعض ملامحه في العمل الجديد المعروض على شبكة «نتفليكس»؛ لتخطفه في الوهلة الأولى العلاقة بين البطلة «علا عبدالصبور» التي أدت دورها الفنانة هند صبري ووالدتها «سهير»، المجسدة دورها الفنانة سوسن بدر.
اختلافات بين «عايزة أتجوز» و«البحث عن علا»
وعلى الرغم من وجود بعض الشخصيات الرئيسية إلا أن هناك فروق واضحة بين العملين الدراميين «عايزة أتجوز» و«البحث عن علا»، وهي:
– مضمون العمل الدرامي نفسه؛ إذ ناقش «عايز أتجوز» شخصية علا عبدالصبور الصيدلانية، متوسطة الحال، الساعية جاهدة للحاق بقطار الزواج قبل وصولها إلى سن الثلاثين من العمر، فضلا عن ضغوط عائلتها عليها لقبول أول عريس يطرق عليها الباب مما يعرضها للعديد من المواقف المضحكة، أما «البحث عن علا» يدور حول رحلة «علا» في محاولة لمواكبة تطورات الحياة واكتشاف نفسها ومحاولتها البحث عن الحب بجانب مراعاة المسئوليات الموضوعة على عاتقها بعد طلاقها من زوجها «هشام».
– سن علا عبدالصبور في العمل العائد إلى عام 2010 نهاية العشرينات، بينما العمل المتصدر قائمة التريندات حاليا هو أربعون عاما تبحث بعد إتمامه على الاختلافات التي حدثت في شخصية علا عبدالصبور.
– في «البحث عن علا»، هند صبري أم لطفلين هما «نادية» و«سليم» تحاول تربيتهما عكس ما ربتها والدتها على الخوف وعدم التعبير عما تشعر به.
– في «عايزة أتجوز» كانت «علا» طبيبة صيدلانية من طبقة متوسطة أما في «البحث عن علا» كانت تعيش في مستوى اجتماعي أفضل، لكنها بالبداية تركت عملها من أجل إرضاء زوجها؛ لتعود للعمل بمشروع يحمل اسم «فرصة ثانية» بتركيبات خاصة بها للعناية بجمال المرأة.
– عدم مشاركة الفنان أحمد فؤاد سليم بالعمل الدرامي والذي كان يؤدي دور والد «علا»؛ إذ برز أنه توفى، كما لم يكن هناك تواجد لشقيقها «حازم» المجسد دوره الفنان طارق الإبياري، حيث ذكر المسلسل هجرته إلى دولة الإمارات.