ولأنها مملكة الإنسانية التي لم تقدم خدماتها يوماً ما بناء على الجنسية أو الديانة أو اللون، جاءت هذه النجاحات النوعية بعون من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي تنفق وما زالت بسخاء، وبوعي المواطنين والمقيمين، الذين التزموا بالقرارات والإجراءات الصارمة التي وضعتها أجهزة الدولة المعنية من أجل المحافظة على سلامتهم، والحد من مخاطر الجائحة، التي فتكت بالملايين على مستوى العالم.
والمملكة تودع «كورونا»، مع الإبقاء على بعض الاحترازات القليلة وسط إعجاب عالمي، لتبقى تجربة التعامل مع الجائحة فريدة من نوعها عطفاً على ما تحقق من نتائج مذهلة، وهو ما يتطلب من المواطن والمقيم الحرص على ما تبقى من الإجراءات الاحترازية والوقائية
والاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين من خلال أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة)، وتطبيق إجراءات التحقق من الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا» للدخول للمنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام إلى أن يتحقق الهدف المنشود وهو رفع كامل الإجراءات وتوديع الجائحة نهائياً.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.