أكدت مصادر عبرية، مساء اليوم الإثنين، اصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس خلال اقتحام سيلة الحارثية غرب جنين.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان: إن سيارة اقتربت بسرعة كبيرة من سيارة عسكرية محصنة لقوات ما يسمى حرس الحدود، واصطدمت بها، ما أدى إلى إصابة جنديين، جرى نقلهما لقاعدة عسكرية، ووصفت إصابتهما بطفيفة، فيما لحقت أضرار مادية بالسيارة العسكرية”.
وأضافت، بأن الجنود اعتقلوا سائق السيارة ونقلوه للتحقيق.
واندلعت مواجهات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين مساء الإثنين، بعد أن اقتحمتها أكثر من 40 دورية إسرائيلية ترافقها قوات خاصة وجرافة عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة من كافة المحاور وأغلقت مداخلها، وانتشرت على أسطح العديد من المنازل ونصبت فرق القناصة عليها، تمهيدًا ربما لتنفيذ قرار هدم منازل لأسرى متهمين بتنفيذ عملية مستوطنة “حومش” التي تبنتها سرايا القدس، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر.
وأفادت مصادر محلية بحدوث إطلاق نار كثيف من قبل مسلحين على قوات الاحتلال.
وأعلنت كتيبة جنين” التابعة لـ “سرايا القدس” أن مجموعة من مقاتليها هاجموا جنود الاحتلال واشتبكوا معهم.
وأضاف أن عملية الاحتلال ما تزال مستمرة، وقد عزز الاحتلال تواجد قواته.
وتخيّم أجواء من الغضب والسخط في أرجاء البلدة التي تشهد مواجهات، بينما توجه العشرات من النشطاء من مدينة ومخيم جنين للتصدي للقوة الإسرائيلية.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية صادقت على قرار هدم منازل الأسرى، الشيخ محمد جرادات ومنزل شقيقته المعتقلة بتهمة ضلوع ولديها غيث وعمرو في تنفيذ العملية، علمًا أن الاحتلال هدم الشهر الماضي منزل الأسير محمود جرادات.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن وحدة الهندسة في الجيش ستقوم بتنفيذ عملية هدم لمنزل الأسير غيث جرادات في السيلة الحارثية.