مادة دراسية في الثانوية العامة دفعته لعشق الطبيعة وحب النباتات والحيوانات، لذلك قرر أن يدرس العلوم البيئية بعد تخرجه، بعد أن أثبت جدارته في التطوع للعديد من المبادرات المحلية والمشاريع البيئية، رشحته إحدى المؤسسات التي عمل بها لمسابقة «كن سفيرا»، التابعة لوزارة التخطيط حتى حصل على اللقب من بين 500 فرد.
حب البيئة والزراعة والنباتات جعل من محمد الجمال، مهندس تصميم وإنشاء المناظر الطبيعية، أن يكرس حياته في خدمتها دائما، تخرج في العلوم البيئية والزراعة الحيوية كلية الزراعة بجامعة الأزهر، قائلا: «أثناء دراستي في الكلية تعرفت على أول مشكلة وهي التغير المناخي وتأثيراتها علينا، وبحث عن كيفية تفادي هذه المشكلة» بحسب ما رواه لـ«».
وسيلة «محمد» للعمل
التطوع في العديد من المبادرات المحلية كانت وسيلة «محمد» بعد تعذره في الحصول على عمل يناسب تخصصه، إذ عمل في العديد من المشاريع البيئية التي تهتم بزراعة الأشجار وزراعة الأسطح في المناطق العشوائية، فضلا عن المبادرات التي تعمل على حفظ وإثراء التنوع البيولوجي في التربة وداخل الأرض وحفظ الحياة البرية وصون الطبيعة.
«محمد»: البيئة حب مختلف
ابن العريش أصبح من الدعاة المؤثرين بأهمية العمل المناخي، وحفظ التنوع البيولوجي على المستوى المحلي وإدارة النظم البيئية، وذلك لما يقدمه من مقالات على إحدى المنصات الخاصة بالمناخ، أضاف: «البيئة ومحتوياتها حب مختلف، بلاقي نفسي فيها وكل حياتي تدور حولها، اشتغلت في إعداد برامج وتنظيم فعاليات دولية جميعها عن البيئة».
الفوز بلقب «كن سفيرا»
قضى «محمد» منذ ما يقرب من عام في مراحل مسابقة «كن سفيرا» حتى اجتازها جميعا بجدارة، حصل على اللقب من بين 500 متسابق، وأصبح سفيرا لأهداف التنمية المستدامة «الأهداف العالمية للأمم المتحدة» من المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة ورؤية مصر 2030.
حلم الماجستير من دولة أوروبية
وتابع: «هدفي إن اعرف الناس المشاكل البيئية وتغير سلوكها وكيفية التعامل معها والحفاظ عليها».. مضيفا أنه يتمنى الحصول على الماجستير من إحدى الدول الأوروبية في مجال الحياة البرية وبيولوجيا الحفظ وإدارة الموارد البيئية.