| نادي المسنين يجمع «سليمان» وأصدقاءه لممارسة الرياضة: هندخل موسوعة «جينيس»

على مدار سنوات جمع نادي الأزبكية مجموعة من الأبطال الرياضيين من مختلف الألعاب الرياضية مع بعض الهواة، رغم تقدمهم في الأعمار السنية، لكن رغبتهم في الحفاظ على حالتهم الصحية ولياقتهم البدنية دفعتهم لخوض التجربة أملاً في دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

«ممارسة اللعبة مع الأصدقاء رغم تقدمي في السن يجعلني سعيدا»، بتلك الكلمات بدأ محمد سليمان عميد لاعبي المصارعة الحرة، صاحب 59 عاما حديثه لـ«»: «بدأت اللعبة في النادي الأهلي بعمر 8 أعوام، وانتقلت بعدها لنادي الجزيرة، وتمكنت من المشاركة في البطولة العربية بالأردن وحصلت بها على المركز الأول، وبعدها حققت العديد من البطولات الأفريقية أبرزهم التتويج ببطولتي 2001 بالجزائر و2005 بتونس».

سليمان: حققت 8 بطولات عالمية

8 بطولات عالمية كانت دافعا له للاستمرار في الملاعب من أجل الحفاظ على لياقته التي اكتسبها، والتي يتمثل أبرزها في الحصول على المركز الأول في بطولة العالم 1986 برومانيا، والمركز الثاني في بطولة العالم بالمجر عام 1994، بالإضافة للحصول على المركز الأول في بطولة العالم 2005 برومانيا، بحسب «سليمان»: «متعود أروح النادي 3 أيام في الأسبوع مع ولادي، بدربهم وأتمنى يحققوا بطولات أكثر مني».

موسوعة جينيس حلم يراود «سليمان» وأصدقائه

25 سنة عاماً في المنتخب العسكري كانت حافزًا لحرص رفعت محمد، على التواجد في تجمع العديد من اللاعبين لممارسة رياضة كمال الأجسام بالنادي: «كنت بدرب لاعبين في رياضة الكاراتيه من موسم 1974 إلى 1984، ونجحنا في الحصول على مركز أول وثاني ضمن أبرز البطولات التي شاركنا بها، بعد ذلك بدأت في خوض تجربة كمال الأجسام»، ساعة كل يوم كافية لصاحب 61 عاماً للحفاظ على لياقته البدنية.

«موسوعة جينيس حلم يراودنا» شعار رفعه منتصر عبدالغفور، صاحب الـ 61 عاماً: «بدأت ممارسة لعبة كمال الأجسام منذ عام 1969، وقمت بالمشاركة في 7 بطولات محلية أبرزها بطولة القاهرة وحصلت على المركز الثالث، وبطولة الجمهورية درجة ثانية وحصدت المركز الثاني».

توقف عن ممارسة اللعبة لمدة 5 سنوات كان لابد له من الانتهاء والعودة للمنافسات مرة أخرى، ولكن على الرغم من تقدم «عبدالغفور» في العمر إلا أنه وجد هدفًا أخر لتحقيقيه: «رجعت مرة أخرى لممارسة اللعبة منذ 7 سنوات وحلمي دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية».