| قلق من انتشار فيروس غرب النيل بعد اكتشافه في طائر نافق في لوس أنجلوس

يسود القلق في الولايات المتحدة من انتشار فيروس غرب النيل المكتشف لأول مرة في أوغندا عام 1937، وخاصة أنه قد يؤدي إلى الموت في بعض الحالات.

وتم اكتشاف الفيروس، في وقت سابق، في طائر نافق في لوس أنجلوس الأمريكية، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذي صن» البريطانية.

وحتى اليوم لا لقاح يقي من الإصابة بالفيروس ولا علاج له، وينتقل الفيروس إلى البشر بواسطة لدغات البعوض، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».

«مراكز السيطرة على الأمراض» الأمريكي: المرض يكون حاداً أو مميتاً لكل شخص من بين 150 مصابا

وقالت «مراكز  السيطرة على الأمراض والوقاية منها» الأمريكي، إن المرض يكون حاداً أو مميتاً لشخص من بين كل 150 من المصابين به، فيما نصح الخبراء في الأيام الحارة بتجنب لدغات البعوض والتخلص من أي ماء راكد في البيت.

وأوضحت «دويتشه فيله»، انه لا يمكن أن ينتقل الفيروس للإنسان من الطيور كالغراب الذي وجد نافقاً في لوس أنجلوس، مضيفة أنه لا تظهر عند الإصابة على الكثيرين إلا أعراض خفيفة، كما تظهر على واحد من كل 5 مصابين أعراض الإسهال أو القيء أو الصداع أو الطفح الجلدي أو ألم المفاصل.

وخطر العدوى في كاليفورنيا يكون أكبر بين شهري مايو وتشرين الأولعندما يكون البعوض نشطاً، ونصحت «مراكز السيطرة على الأمراض»،  باستخدام مبيدات الحشرات وبارتداء القمصان طويلة الأكمام والسراويل في فصل الصيف.

ولا يعاني 80% من المصابين من أي أعراض، ولكن في حالات معينة تظهر الإصابة من خلال الحمى والصداع، وفي الحالات الحادة يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مشاكل خطيرة في الجهاز العصبي كالسحايا والشلل والتهاب الدماغ.

وقد يؤدي الفيروس، أحياناً إلى الموت، كما يعاني من هم فوق سن الخمسين من المرض أكثر من الشباب،’ ويتعافى صغار السن والأصحاء من المرض بعد وقت قصير.