تطورات كثيرة شهدتها حياة أحمد حسن وزينب، الزوجين الأكثر شهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويقدمان محتوى عبارة عن يوميات حياتهما طوال 4 سنوات زواج، أجبا خلالها طفلين، وجنيا ملايين المشاهدات من يومياتهما، وهما أصحاب البذرة التي أنجبت ثنايات أخرى، مثل «حمدي ووفاء، ريم وبربري»، والعشرات مثلهما، كل ما يفعلونه هو تصوير حياتهم اليومية.
الثنائي الـ«يوتيوبرز» يفجران كل فترة مفاجأة تجعل الأنظار كلها تتجه نحوهما، كان آخرها أمس، إذ أعلنا انفصالهما من خلال منشور عبر صفحتهما، وبعد ساعتين فقط، خرجا ليتحدثا في مقطع فيديو عن التفاصيل التي جعلتهما يتخذان القرار المفاجئ.
مفاجآت الثنائي مستمرة
قرارات مفاجئة عديدة اتخذها الثنائي الأشهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ففي عام 2020 بعد قضيته الشهيرة الخاصة بابنته «أيلين»، وإخافتهما لها من خلال دهن وجه زينب باللون الأسود، وتحويلها رفقة زوجها للتحقيق، فجر الثنائي مفاجأة، تمثلت في اعتزال تقديم المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بعد أيام قليلة عادا مرة أخرى مدعيين أن السبب هو حب الجماهير لهم.
المفاجأة الثانية المثيرة للجدل أيضًا، كانت إعلانهما مهاجرتهما لأمريكا وعدم العودة إلى مصر مرة أخرى، وبعد عدة أشهر، نشرا مقطع فيديو بعد عودتهما مرة أخرى، ليتراجعا عن المفاجأة الثاني التي أثارت الجدل، مثل العودة من الاعتزال، وكل هذا يوثقانه بالفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فهل يصدق الثنائي بالمفاجأة الثالثة؟، أم سيعودان لبعضهما مرة أخرى؟، ويعلنان التراجع عن قرار الانفصال؟.
خبير لغة جسد يحلل مقطع الفيديو
وفي الفيديو الذي أعلنا فيه تفاصيل انفصالهما، لاحظ المتابعون أن أعينهما تبتعد عن النظر للكاميرا أحيانًا، تلك النظرات حللها خبير لغة الجسد محمد حسن، خلال حديثه لـ «»، موضحًا أن الإرهاق والأرق يظهر على أحمد حسن وزينب، كما أن الزوج أصدر علامات تدل على الندم، وهي ضم الشفتين للداخل، مضيفًا: «في الثانية 15 وهو بيقول الموضوع حقيقي، ظهر تدلي أكتاف زينب ودي إشارة بالانكسار، هي حاسة إنها مكسورة أو اتظلمت، ولما قال إحنا بنتكلم بجد، حصل محاكاة للأسباب اللي دفعتهم للطلاق، ونظرهم اتجه للناحية الشمال وده معناه إنهم صادقين في كلامهم، وغالبا قرار الانفصال زينب هي اللي اختارته».
ابتسامة غير حقيقية وبكاء كاذب
يوضح «حسن» أن هناك بعض العلامات التي ظهرت على اليوتيوبر أحمد حسن، تدل أنه غير راضٍ عن قرار الانفصال وإنما مجبر عليه، ثم طأطأ رأسه للأسفل كأنه فعل شيئًا كبيرًا تسبب بطلاقهما: «لما أحمد حسن قال هنفضل صحاب بعد الطلاق، زينب صدر منها حركات معناها إنها غير مقتنعة بالكلام، وأصدرت علامات تدل إنها مش حاسة بالأمان، خاصة لما ضمت إيديها لبعض، وفي نهاية الفيديو لما هو ابتسم كانت ضحكة زائفة، ولما هي بكت نزل دموع من عينيها لكن بكاء كاذب، ومظهرش عليها أي تأثر».