وأظهر شريط مصور نشرته الوزارة الدفاع وابلاً من صواريخ كاليبر تنطلق من البحر وتحلق في الأفق صوب ما قالت إنها أهداف عسكرية أوكرانية. وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الروسي استخدام غواصات لمهاجمة أهداف أوكرانية.
واعتبر خبراء إستراتيجيون أن استخدام موسكو غواصات في قصف أوكرانيا يكشف القوة النيرانية الهائلة التي تمتلكها. ورأوا أن القوات الروسية قدمت نهجاً مختلفاً في إدارة المعارك يعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ الموجهة بدقة وليس كما هو معتاد عبر توجيه ضربات جوية مكثفة.
من جهة أخرى، اعتقلت القوات الروسية متطوعَين بريطانيَين يعملان في أوكرانيا للاشتباه في أنهما «جاسوسان»، وفقا لما أوردته منظمة «بريزيديوم نتوورك» غير الحكومية.
وأفادت المنظمة الإنسانية التي تتخذ من لندن مقراً، اليوم، بأن جنوداً روس «أسروا» بول أوري وديلان هيلي (الإثنين) الماضي عند نقطة تفتيش في جنوب مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا.
وكانت بريطانيا أعلنت أنها سترسل خبراء لمساعدة أوكرانيا في جمع الأدلة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، ومن المقرر أن يصل الفريق إلى بولندا في أوائل مايو القادم.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الدول الغربية ترفض مناقشة الوضع الإنساني في بوتشا لتحويل الأنظار عن استفزازات النظام الأوكراني.
واتهم النظام الأوكراني بنشر الأكاذيب عن بوتشا.