وقال مصدر في العاصمة صنعاء إن حذف القيادي الحوثي للتغريدة يؤكد أن المبلغ ضخم، كما توفرت معلومات عن صحة المبلغ قبل نشر التغريدة التي وصلت إلى 7.5 ملايين دولار ما يعادل 28 مليون ريال سعودي.
مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من المبلغ ذهب إلى أرصدة وجيوب القيادات الحوثية، فيما تم تحديد مبلغ زهيد جدا لصالح المراكز الصيفية الإرهابية التي تدعم وتدرب على الأعمال الإرهابية وتفخخ عقول الأطفال.
التهديد بالانشقاق
وبالإضافة إلى أن صراعات الحوثيين على نهب الأموال وتوزيعها تحولت للظاهر وخرجت للناس بشكل مفضوح أكثر من أي وقت سبق، قام قيادي حوثي بالتهديد بالانشقاق إذا لم يتم منح ابنه حصة من توزيع أموال الزكاة، وهناك تغريدات كتبت وحذف الكثير منها والبعض لا يزال موجودا.
فيما حاول وزير داخلية الحوثيين التهدئة باعتبار الأموال محفوظة لدى البنك وهذه كذبة أخرى، تتناقض مع تغريدة مسؤول الاستثمار الذي قال:«لا تعجل يا منصور في الحكم، أبشرك مبالغ الزكاة التي تجاوزت المليار ونصف مليار ريال بطرق متنوعة تعود على الشعب بالخير»، ولكن في الأخير المبالغ لم تستثمر وستذهب مثل غيرها إلى جيوب الحوثيين، وسيبقى المتضرر الأول والأخير هو المواطن اليمني.
وبين المصدر أن الحوثيين فرضوا مبالغ مالية على الجميع كزكاة فطر إجبارية دون الالتزام بالنصوص الدينية في ذلك، وفرضت على الجميع تلك المبالغ المحددة بعيدا عن التعاليم الشرعية، وأجبر الجميع على الدفع قبل نهاية شهر رمضان ببضعة أيام، لضمان التزام الجميع.
فرض موحد
ويضيف المصدر إلى تحديد مليشيا الحوثي للمبالغ وفرضها حتى على الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، وفرض مبالغ أخرى على التجار وأصحاب الشركات والمؤسسات والأعمال التجارية، والتهديد بالدفع الإجباري ومعاقبة المتخاذلين بعقوبات تصل إلى إغلاق المنشآت وأعمالهم التجارية. واعتبر أن هذا العمل هو امتداد لأعمال سابقة استمرت لأكثر من سبع سنوات من جبايتهم الأموال ومساهمتهم في ازدياد الفقر وقهر الناس. وبين أن وزارة داخلية الحوثيين فرغت أطقماً من أفرادها لحماية المشرفين الحوثيين القائمين على جباية الأموال من الشركات والتجار والمواطنين وبشكل مكثف وقوي أثار رعب الجميع.
توزيع الحوثيين أموال الزكاة:
01 النصيب الأكبر على القيادت الحوثية
02 المراكز الصيفية
03 مقرات الأمسيات الثقافية التعبوية
04 بعض المشرفين المقربين.