قال الموسيقار الكبير عمر خيرت، إنه ولد في شارع خيرت بالسيدة زينب بمصر القديمة، إذ كان جده «خيرت» كان من أوائل قاطني هذا المكان، حتى سمى الشارع باسمه، «جدي كان جاي من وسط آسيا، جنب أوزباكستان، وكان خطاط ماهر».
خيرت: «جدي كان أول حد بنى بيته اللي أتولدنا فيه»
أضاف «خيرت»، خلال استضافته ببرنامج «حديث العرب»، وتقدمه الإعلامية الدكتورة درية شرف الدين، المذاع على الفضائية المصرية الأولى، أنه في عصر الخديوي، أعجبوا بجده نظرا لما كان يعرف به من أمانة كبرى، حتى تم تخيره ما بين بركة الفيل وكوبري الجلاء لتغيير اسمهما ليحمل اسمه: «جدي كان أول حد بني بيته اللي أتولدنا فيه في شارع خيرت».
خيرت: والدي السبب الرئيسي في حبي للبيانو
أوضح أن والده هو السبب الرئيسي في حبه للبيانو، إذ أنه كان دائما ما يعزف على تلك الألة في المنزل، «كنت بلاقي نفسي واقف جنبه أشوفه وهو بيعزف وأنا عندي 4 سنين، وبعد ما يخلص، كنت بحاول أعزف وأطلع اللي بسمعه، ومن حسن حظي أن عمي أبوبكر كان موسيقار وهو مؤسس معهد الكونسرفتوار وهو المعهد العالى للموسيقى».
واستطرد: «من صغري وكنت شايف أن دي الحاجة اللي عايز أعملها وأكون زي الراجل ده، ودخلت المعهد وخرجت ورجعت تاني، وكان فيه صالون أدبي يقام دائما في منزل والدي ويحضره مصطفى لطفي المنفلوطي ومحمود مختار ومصطفى رجب ومجموعة من الفنانين المهمين».