فوائد سورة الرحمن للزواج إذا كنت تبحث عن علاقتها بالزواج وهل تسرع من عملية زواجك أم لا، تابعنا في المقال التالي لمعرفة الإجابة على هذا السؤال.
فوائد سورة الرحمن للزواج
لسورة الرحمن فوائد للزواج والدليل على ذلك الأحاديث النبوية الشريفة التي رويت عن رسول الله صلِ الله عليه وسلم، ومنها:
حمّاد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «يستحب أن تقرأ في دبر صلاة الغداة يوم الجمعة الرحمن، ثمّ تقول كلّما قلت: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13]، قلت: لا بشيء من آلائك ربّ أكذّب».
وعن أبي عبد اللّه عليه ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي، في أحسن صورة، وأطيب ريح، حتى تقف من اللّه موقفا لا يكون أحد أقرب إلى اللّه منها، فيقول لها: من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا، ويدمن قراءتك؟ فتقول: يا ربّ، فلان وفلان. فتبيضّ وجوههم، فيقول لهم: اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون، حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له، فيقول لهم: ادخلوا الجنّة، واسكنوا فيها حيث شئتم».
وعنه عليه السّلام، قال: «من قرأ سورة الرحمن، فقال عند كل آية: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13] : لا بشيء من آلائك ربّ أكذّب، فإن قرأها ليلا ثمّ مات مات شهيدا، وإن قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا» «3».
وعن محمّد بن المنذر، عن جابر بن عبد اللّه، قال: لمّا قرأ النبي صلّى اللّه عليه واله وسلّم الرحمن على الناس سكتوا، فلم يقولوا شيئا.
فقال صلّى اللّه عليه واله وسلّم: «للجنّ كانوا أحسن جوابا منكم، لمّا قرأت عليهم: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13]، قالوا: لا بشيء من آلائك ربّنا نكذّب».
سورة الرحمن وتيسير الزواج
ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه واله وسلّم، أنه قال: «من قرأ هذه السورة رحم اللّه ضعفه، وأدّى شكر ما أنعم عليه، ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن اللّه عليه كلّ أمر صعب، وإن علقت على من به رمد برأ».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم: «من كتبها وعلّقها عليه أمن وهان عليه كلّ أمر صعب؛ وإن علّقت على من به رمد يبرأ بإذن اللّه تعالى».
وقال الصادق عليه السّلام: «من كتبها وعلّقها على الأرمد زال عنه، وإذا كتبت جميعا على حائط البيت منعت الهوامّ منه بإذن اللّه تعالى».
سورة الرحمن
ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ
وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ
أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ
فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ
آيات سورة الرحمن
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
سورة الرحمن مكتوبة
هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُدۡهَآمَّتَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ