روى محمد عدلي، أحد مرضى ضمور العضلات، عن جدعنة أصدقائه معه ومساعدتهم لنزوله في حمام السباحة لقضاء وقت ممتع معهم، قائلا إنه يعتبر أصدقاءه عوضا من الله له، «أصدقائي أمان وظهر لي ويحبونني ويسندونني، وهذا شيء يطمئنني طوال الوقت بالرغم من الألم الذي أتعرض إليه بسبب مرضي».
حياتي بدون أصدقائي لا تسوي شيء
وأضاف «عدلي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة dmc، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، أن أصدقاءه أفضل ما في حياته، «حياتي بدونهم ليس لها قيمة، وخيرهم عليّ كبير، وأحب أن أشكرهم اليوم أمام الجميع، وأقول لهم إنني ممتن على كل لحظة عشتها معهم وما زال الوقت أمامنا».
المحبة بيننا هي الأساس
وتابع: «موقف أصدقائي معي يبرهن أن هناك خير داخل العديد من الأشخاص، والشعب المصري طيب ونحتاج للتركيز على الأفعال الجيدة الحسنة الموجودة في محيطنا، فالمحبة بيننا هي الأساس».
وواصل: «نتجمع يوميا ولا يوجد يوم واحد أتواجد فيه بالمنزل، خاصة أنه لا يطيق الجلوس في المنزل، وهذه رسالتي للجميع، ليس كونك تجلس على كرسي متحرك أن تظل منطويا في المنزل أو تشعر باختلاف، ولكن عليك ممارسة حياتك بشكل طبيعي والتعرف على أصدقاء، وعندها ستتأكد من حب الناس لك وتقديرها لك، إنت مش ناقص حاجة إنت شخص طبيعي».