دفع رجل من تكساس كل مدخراته التي حصل عليها طوال حياته لشراء أرضا افتراضية في لعبة واقع افتراضي على الإنترنت، ويعتبر أحدث المشترين في سوق العقارات بـ«الميتافيرس».
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن جوستين ريد من تكساس، واسمه المستعار على الإنترنت ديفيد جوكر، أنفق 18000 دولار أمريكي لشراء قطعة أرض على ساحل خوروم، وهو جزء من الأرض الافتراضية «إنتروبيا يونيفرس»، بحسب موقع «لاد بايبل».
جوستين يجمع أرباحا من الأرض الافتراضية
ويقول جوستين: «أعلم أن الأمر يبدو غريبًا جدًا، ومن الجنون أن تخبر شخصًا ما أنك تملك أرضًا افتراضية وأضع مدخرات حياتي فيها، لكنني أؤمن بإنتروبيا»، إذ يلعب لعبة «إنتروبيا يونيفرس» منذ ما يقرب من 20 عامًا، ويوضح أن اللعبة ساعدته في دفع رسوم دراسته الجامعية.
يحكي الرجل الأمريكي: «أحصل على عائد بناءً على كل شيء يكتشفه اللاعبون هناك، إذا ذهبوا للقيام بالتعدين، فسأحصل على عائد ضريبي بنسبة 3% على ذلك، وشرح أيضًا أنه يحصل على 60 دولارًا مقابل تربية الحيوانات في أرضه، ويجني أموالًا من هذه الأرض».
يُقال إن «إنتروبيا يونيفرس» هي الأطول تشغيلًا في عالم «ميتافيرس» منذ إطلاقها في عام 2003، أي قبل وقتًا طويلًا من إطلاق «فيسبوك» والشركات الأخرى لعوالمها الافتراضية الخاصة في «ميتافيرس».
«ميتافيرس» هي الاستثمار الجذاب التالي
يؤكد إدوارد ستانلي خبير الأسهم أن العقارات في «ميتافيرس» هي الاستثمار الجذاب التالي الذي يستحق أن يلتفت له المستثمرين، مضيفًا: «تدفق الأخبار حول مفهوم ميتافيرس كان مرتفعا والشركات تتبناه بأعداد متزايدة، ومن بين كل الموضوعات الرئيسية، فإن الشركات والمحللين لديهما اهتمامًا أكبر بالميتافيرس أكثر من أي موضوع آخر في الوقت الحاضر».
ويوضح «ستانلي» أن الفجوة بين العالم الافتراضي والواقع تتضاءل بسرعة، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يغير «الميتافيرس» بشكل أساسي الوسيلة التي نتواصل من خلالها مع الآخرين.