على طريقته الخاصة، قدم أحمد محروس أضحيته لعيد الأضحى المبارك هذا العام «خروف وبقرة»، من خامة الفوم، إذ قرر استغلال موهبته في فن النحت وابتكار مجسمات على شكل أضحية العيد للاحتفال بأضحيته الخاصة.
تعلق «أحمد»، 29 عامًا بفن النحت منذ سن صغيرة، إذ كان في العاشرة من عمره، حسبما ذكر في حديثه لـ «»، حيث تطورت الموهبة لديه من خلال حبه وهوايته في الرسم ومنها دخل إلى عالم النحت وبدأ تعلم فنونه.
خامات استخدمها «أحمد» في نحت الخروف والبقرة
لم يدرس الشاب المقيم في إحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم، أيٍ من أنواع الفنون، ولكن عشقه للرسم كان سببًا في دخوله إلى عالم النحت: «عملت الخروف والبقرة للديكور بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مستخدمًا خامة الفو» وبعد ذلك الفيبر جلاس، واستعرق العمل وقتًا وجهدًا كبيرًا».
«أحمد»: «نحت الخروف والبقرة عشان الناس تتصور معاهم»
«عملت الخروف والبقرة عشان اللي عايز يتصور معاهم ويفرح في العيد»، هكذا عبر «أحمد» عن طريقته لإسعاد أهالي قريته في عيد الأضحى المبارك، مستغلا موهبته في النحت، إذ استغرق نحت الخروف 7 أيام عمل حتى انتهاء تنفيذه، بينما البقرة استغرق نحتها 15 يومًا من العمل المتواصل.
النحت ليس من الفنون السهلة بحسب «أحمد»، موضحًا أن شغله صعب ومرهق وتعلمه يحتاج إلى وقت ومجهود، إلا أنه ينسى كل الصعوبات فور إحساسه بفرحة أهالي قريته بالمجسمات التي يصممها خاصة «الخروف والبقرة» في عيد الأضحى: «بيجوا يتصوروا معاهم وبيكونوا فرحانين بيهم وبكون سعيد إني قدرت أرسم الفرحة على وجوه الصغار والكبار».
ويحتفل المسلمون في مصر وجميع أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، والذي بدأ اليوم السبت أول أيامه، ويقدم الجميع الأضاحي في مناسبة دينية محببة لقلوب الجميع.