أنا هنا أو «I AM HERE»، اسم مشروع «سوار ذكي»، الذي ابتكره ياسين علي، 14 سنة، الطالب في مدرسة القومية العربية الرسمية الإعدادية بنين، في 6 أشهر، بهدف مساعدة مرضى ألزهايمر وذويهم لحل مشكلاتهم، وفاز في عدة مسابقات، وتم تأهيله للمشاركة في مسابقة دولية بالهند خلال سبتمبر الماضى.
«ياسين على»، أصغر رائد أعمال وباحث علمي بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بمدينة برج العرب الجديدة، ومهتم بمجال البرمجة والهندسة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار ككل، دفعه تعاطفه مع واحدة من أقاربه التي تعرضت لتجربة ألزهايمر، وأراد مساعدة كل من يتعرض للتجربة المؤلمة، والجهاز عبارة عن سوار ذكى، ومتوافر كنموذج أولى أو مبدئي، مهمته توفير كل سبل الرفاهية للمريض ليعيش حياة أفضل، إذ يعمل بنظام متكامل، ويحدد مكانه في حالة إن خرج من غير مرافق.
«جمعت معلومات عن المرضى، وعددهم 47 مليون شخص حول العالم، وما يزيد على 400 ألف بمصر»، هكذا قال «ياسين» لـ«»، موضحاً أن «السوار متصل بالمرافق بتطبيق على الموبايل، لكى يحدد مكانه».
«ياسين» أضاف: «أجريت دراسة جدوى والقيمة المضافة، عند تصنيع السوار وطرحه بالأسواق، حيث سيكون سعره مناسباً للجميع، كما أن من مميزاته أنه مضاد للمياه، ولا يؤثر سلبياً على المريض، ويجرى تطويره لرفع كفاءته وزيادة استخداماته، ليكون له خصائص تذكير المريض ببعض المعلومات مثل مواعيد الأدوية».
الابتكار الجديد استغرق 6 أشهر، وينقسم لشقين، الأول: مجال الابتكار والبحث العلمى والبرمجة «سوفت وير» و«هارد وير»، والثانى: ريادة الأعمال.