أيام ميتة
أبان خبراء تربويون وأولياء أمور، خلال أحاديثهم لـ«الوطن»، أن مجلس الشورى، خصص جلسة لمناقشة القضية، وخرجوا بضرورة إعادة النظر في تطبيقه، وهو ما يؤكد حجم ومعاناة الطلاب وأولياء الأمور، واستحقاق ذلك في إعادة النظر على وجه السرعة، وقبل بدء العام الدراسي الجديد، مشيرين إلى أن الجميع لاحظ، أن الفترات الزمنية للفصول الدراسية الـ3 طويلة جداً، مقارنة بحجم المقرر الدراسي في كل فصل دراسي، وأن الأيام الأخيرة من كل فصل دراسي، باتت أياما ميتة واقعياً، وأن حضور الطلاب والطالبات إلى المدارس، كالتزام بالمواظبة على الحضور، والحصول على درجة المواظبة كاملة، إذ لم يكن الحضور ذا جدوى فعلية، بسبب أن معظم المقررات الدراسية، تم الانتهاء منها قبل أسبوعين دراسيين من اختبارات نهاية الفصل الدراسي، ويحضرون الطلاب إلى المدرسة بحجة المراجعة، والبعض الآخر من المعلمين والمعلمات، وضعوا توزيعاً زمنياً للدروس، تفوق حاجتها من الحصص الدراسية لتغطية الأسابيع الدراسية في كل فصل دراسي.
25 حصة
وضع الخبراء آلية لتقليص اليوم الدراسي، تتمثل في خفض الحصص الدراسية لكل مقرر، لافتين إلى أن هناك مقررات عدد الحصص الدراسية الأسبوعية فيها 6 حصص، وهي تفوق الحاجة بكثير، ليتم تقليصها إلى 5 حصص، وهكذا للمقررات الأخرى، ليصل إجمالي أعداد الحصص الأسبوعية إلى 25 حصة دراسية فقط، لافتين إلى أن تلك الخطوة من شأنها: وفرة في المعلمين والمعلمات، وحل إشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات، التخفيف من العبء اليومي على الطلاب «ساعات دراسية مرنة»، التقليل من استخدام الطاقة الكهربائية في المباني المدرسية «التكييف»، وبالتالي زيادة العمر الافتراضي فيها، علاوة على منح الطالب ساعات «راحة» إضافية، للمذكرة المنزلية، متوقعين أن يحظى هذا بقبول جميع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، وسيسهم في الخروج بنتائج إيجابية في الاختبارات الفترية والنهائية.
مزايا تقليص اليوم الدراسي
– حل وسط لإلغاء نظام الفصول الثلاثة
– إنهاء إشكالية نقص المعلمين.
– التخفيف من العبء اليومي على الطلاب «ساعات دراسة مرنة».
– زيادة العمر الافتراضي للأجهزة الكهربائية وترشيد الطاقة
– منح الطالب ساعات راحة إضافية، للمذاكرة المنزلية.