قالت الدكتورة ريهام صفوت، استشاري التغذية العلاجية، إن بعض الأمهات يستبدلن اللحوم الحمراء بالبسطرمة والسجق والبرجر واللحوم المصنعة، مؤكدة أنها تصرفات خاطئة لا أساس لها من الصحة، لأن اللحوم المطبوخة في المنزل بها قيمة غذائية كبيرة تتضمن البروتين والأحماض الأساسية والمعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الإنسان.
اللحوم المصنعة عبارة عن لحوم مضاف إليها دهون
وأوضحت خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» من تقديم الإعلاميات جاسمين طه زكي وشيرين عفت ونهى عبدالعزيز ورضوى حسن وسالي شاهين، والمذاع على فضائية «dmc»، أن اللحوم المصنعة عبارة عن لحوم مضاف إليها دهون وأحشاء داخلية من الحيوان وجلود ومواد حافظة لتشكل المنتج النهائي ويحفظ عن طريق التمليح أو التدخين أو إضافة مواد كيميائية، بما يؤكد اختلاف القيمة الغذائية بين اللحوم المطهية في المنزل واللحوم المصنعة.
مواد كيميائية تضاف للحوم المصنعة
وأشارت إلى أن هناك مواد كيميائية تتضاف للحوم المصنعة لكي تظهر بمظهرها الوردي أو الأحمر، منها نترات الصوديوم التي تحافظ على لونها ثابتا طوال الوقت ومكسبات الطعم وملح الصوديوم، مضيفة أن منظمة الصحة العالمية صنفت اللحوم المصنعة مؤخرا ضمن الفئة الأولى من المواد المسرطنة، بما يعني أنه يجب إبعاد الأطفال عنها.
وأكدت أن مادة نترات الصوديوم تتحول مع الحرارة المرتفعة إلى مادة مسرطنة تسبب سرطان القولون والمعدة ويجب الحرص في التعامل معها، خاصة وأنها موجودة في الخضروات الطبيعية ولكن بشكل طبيعي «في الخضار موجودة بشكل طبيعي ونسبة معقولة تقاوم السرطان بالفعل على عكس المواد المصنعة يضاف إليها كميات كبيرة تفوق حاجات الجسم ومع تسخينها تتحول إلى مادة مسرطنة مباشرة».