لم يقف جمهور نادي الزمالك مكتوف الأيدي أمام الأزمة المالية التي يمر بها الكيان الأبيض، ففور فتح الأخير لحساب بنكي لاستقبال التبرعات، سارع الكثيرون للمساهمة في إنقاذ ناديهم المفضل من الظروف السيئة التي يمر بها حاليا، ومن بين هؤلاء شاب يدعى «محمود محمد»، والذي تبرع بـ9 دراهم من الإمارت، أي ما يعادل 38 جنيها مصريا.
وفي فيديو خاص لـ«»، روى «محمود» المقيم بالإمارات منذ 5 سنوات، أن ما فعله هو دعم للنادي والكيان الذي تربى على حبه، وأنه كشف أمر فتح التبرعات من خلال المنشورات على «السوشيال ميديا»، وأن قيمة التبرع القليلة كانت بسبب أن القرار جاء في نهاية الشهر، ولم يكن راتبه الجديد تم تحويله بعد، ولم يراجع حسابه البنكي قبل تحويله للنقود، «مش شرط يكون الدعم مادي ممكن معنوي وهيدي دفعة لإدارة النادي واللاعبين، النادي طول عمره مفرحنا واحنا جنبه في الهزيمة قبل الفوز».
وأوضح الشاب أنه لم يفكر في ردود فعل الناس قبل قيامه بالتبرع، لأنه لا يرى الأمر بتلك الطريقة بل هو دعم للنادي الذي يعشقه، وحول الضجة التي أثارها أمر تبرعه بـ38 جنيها، فهو لا يفكر سوى في أن الجميع علم بطريقة التبرع وأن أشخاص آخرين تواصلوا معه لمعرفة رقم الحساب، «لو بجنيه واحد ممكن ندعم النادي، المبلغ ده مكنش سخرية بل ده اللي كان متاح معايا علشان كده قمت بالتحويل من غير ما أفكر وعملت الحاجة اللي شايفها صح مع الفريق اللي بحبه».
دعم كبير لاقاه «محمود» من أهله وأصدقائه بتصرفه، ومؤكدا أنه يجب عليه أن يتبرع بأكثر من ذلك، «بناشد وبقول لكل مشجعي النادي نقف جنبه في المحنة والأزمة دي وبناشد اللاعبين يكثفوا مجهودهم وإن شاء الله يفرحونا والزمالك هيدعي الأزمة ويرجع أقوى من الأول».