مواد الالتماس
ووصل أودينجا ليهتف وساعد في رفع صناديق مواد الالتماس إلى مكانها، بدءًا من فترة 14 يومًا التي يجب أن تحكم فيها المحكمة، حيث تم تقديم التماسين آخرين على الأقل من قبل شخصيات حقوقية.
وتم إعلان فوز نائب الرئيس وليام روتو في انتخابات 9 أغسطس القريبة بحوالي 50.5% من الأصوات.
و كان يُنظر إلى الانتخابات على أنها الأكثر شفافية في البلاد، حيث نشرت المفوضية أكثر من 46000 استمارة للنتائج عبر الإنترنت من مراكز الاقتراع ليقوم أي شخص بإجراء الحسابات بنفسه.
كما أن الالتماس الذي قدمه فريق أودينجا،، يذكر أسماء اللجنة الانتخابية وأعضائها ورووتو نفسه، ويؤكد «التخريب الإجرامي وغير القانوني مع سبق الإصرار لنزاهة ودستورية العملية الانتخابية من أجل المساعدة وتأمين نتيجة احتيالية».
فوضى الانتخابات
وأصبحت الانتخابات السلمية فوضوية في الدقائق الأخيرة التي سبقت الإعلان، عندما انقسمت اللجنة الانتخابية، وقال غالبية المفوضين إنهم لا يستطيعون دعم النتيجة.
وتبادل المفوضون المعارضون والرئيس الاتهامات بسوء السلوك، مما زاد من حالة عدم اليقين في أكثر ديمقراطية مستقرة في شرق إفريقيا. ويخص الالتماس رئيس اللجنة وافولا تشيبوكاتي، الذي أعلن فوز روتو، مؤكدًا أنه «شرع في تقويض الإرادة السيادية لشعب كينيا والإطاحة بالنظام الدستوري» بإعلان النتائج التي لم يتم تسجيلها والتحقق منها بالكامل.
– تعد هذه هي المحاولة الخامسة والأخيرة لأودينجا البالغ من العمر 77 عامًا
– في الرئاسة أدى طعنه أمام المحكمة في انتخابات عام 2017 التي أشرف عليها تشيبوكاتي أيضًا إلى نقض المحكمة النتيجة بشأن المخالفات، وهي الأولى في إفريقيا.
– قاطع الانتخابات الجديدة، لكن التحدي الذي يواجهه أدى إلى إصلاحات هذه المرة دعم الرئيس أوهورو كينياتا منافسه السابق وزعيم المعارضة أودينجا ضد نائبه روتو الذي اختلف معه بمرارة منذ سنوات