وأفادت بأن تراس باتت أقرب من منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك للفوز بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة.
ليز تراس المرشحة لرئاسة الوزراء في بريطانيا ورئاسة حزب المحافظين أمضت طفولتها شمالي إنجلترا ودرست في مدرسة حكومية في ليدز، هي من أبوين يؤيدان حزب العمال وتوجهاتهما يسارية، درست السياسة والاقتصاد والفلسفة في جامعة أوكسفورد.
التقلبات السياسية تميز ليز تراس، إذ كانت تنتمي للحزب الليبرالي الديمقراطي ثم انتقلت لحزب المحافظين عام 1996 لتتولى عبر السنواتِ مناصبَ وزاريةً في حكوماتِ ديفيد كاميرون وتيريزا ماى وبوريس جونسون، لتكون الخارجيةُ البريطانية أحدثَ الحقائبِ الوزارية. وعارضت تراس بركسيت بشدة لتعود وتؤيد خروجَ بريطانيا من الاتحادِ الأوروبي.
وتسعى زيرةُ الخارجية الطامحةُ لرئاسةِ الحكومة إلى خفضَ الضرائبِ وتخفيفَ أعباء الأزمةِ المعيشية على المواطنين، وتتميز بمواقفها المتشددة في السياسةِ الخارجية خصوصاً ضد الصين وروسيا، وهي من مؤيدي برنامج رواندا لترحيلِ المهاجرين غيرِ الشرعيين.
وسبق أن عارضت ليز أشهرَ نساءِ عالم السياسة المرأةَ الحديدية مارغريت تاتشر وتظاهرت ضد سياساتِها وحكومتِها في الماضي، لكنها تريد بعد عقودٍ زعامةَ حزبِ تاتشر.