زعمت تقارير أمنية إسرائيلية، أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تحاولان حث عناصر في المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات خلال هذه الفترة في أراضي الضفة الغربية المحتلة، وربما أيضاً تنفيذها داخل الأراضي المحتلة.
في سياق متصل ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قررت استمرار إجراءات رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى واستنفار القوات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وعلى امتداد “منطقة التماس” المحاذية للجدار الفاصل عن مناطق الـ48.
ووفقا للتقديرات الإسرائيلية التي وردت في النشرات المسائية للقنوات التلفزة الإسرائيلية، نقلا عن مصادر أمنية، مساء الخميس، فإن حالة الاحتقان والتوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ستتواصل في الأسابيع المقبلة إلى ما بعد فترة الأعياد اليهودية التي تكون مصحوبة بتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، وستستمر حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ويأتي ذلك غداة استشهاد الشاب محمد أسامة أبو جمعة (23 عاما)، مساء الخميس، بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من مستوطنة “موديعين” غرب مدينة رام الله، وذلك بعد وقت وجيز من إصابة فلسطينيّ برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذه عملية دهس عند حاجز حوارة.
وترصد أجهزة أمن الاحتلال ارتفاع عدد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية، في ظل التصريحات المتكررة الصادرة عن مسؤولين في أجهزة أمن الاحتلال حول ارتفاع عدد الإنذارات التي تلقتها المؤسسة الأمنية من مخططات ونوايا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وخلال فترة الأعياد اليهودية يفرض الاحتلال إغلاقًا شاملا لمدة يومين على أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، كما يفرض الإغلاق بعد ذلك بأسبوع، بمناسبة حلول ما يسمى بيوم الغفران اليهودي، كما يفرض الإغلاق بمناسبة عيد العرش اليهودي.