وأوضحت الجامعة أنها في إطار إستراتيجيتها الرامية لتمكين المرأة السعودية، سعياً لتحقيق مُستهدفات رؤية “المملكة 2030″، فتحت باب القبول للطالبات في درجة الماجستير عام 2019، ثم أضافت إلى ذلك فتح باب القبول للطالبات في درجة البكالوريوس العام الماضي، مبينةً أن أعداد الطالبات اللواتي قُبلن هذا العام شهدت ارتفاعاً كبيراً، حيث تضاعف عددهن عن العام الماضي. وأكدت أن التحاق الطالبات بالدراسة في الجامعة يُتيح لهن فرصة مميزة للاستفادة مما توفره الجامعة كمؤسسة أكاديمية عريقة من تخصصات حيوية ومهمة لمستقبل المملكة.
يذكر أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تولي المتميزين والمتفوقين، من الطلاب والطالبات، اهتماماً خاصاً من خلال تحديد مسارات قبول مختلفة لهم، مثل مسار القبول المبكر للحاصلين على 99 نقطةً فأكثر في اختبار القدرات، حيث يتم قبولهم دون الحاجة إلى اختبارات أخرى، ويشكل هؤلاء حالياً 25% من المقبولين، بالإضافة إلى مسار القبول المباشر للفائزين في مسابقات الأولمبياد الدولية، ومسار القبول عبر اختبار أس أى تي (SAT) ومسار القبول الاعتيادي.
وحققت الجامعة ازدياداً مطرداً في الدرجة النهائية المطلوبة للقبول لهذا العام للطلاب والطالبات على حد سواء مقارنة بالأعوام المنصرمة، ويأتي ذلك نتيجة للتنافسية العالية التي شهدتها عملية القبول نظراً للتطور الملحوظ في برامج الجامعة منذ بداية تحولها، حيث أعادت الجامعة مؤخراً صياغة برامجها التعليمية وهيكلة التخصصات التي توفرها للدارسين، وأصبحت اليوم تضم عدداً من أحدث التخصصات المتقدمة والدقيقة، في العلوم والهندسة، كما توفر برامج فريدة من نوعها على مستوى المملكة مثل الهندسة الحيوية، والطائرات المسيّرة، وعلوم هندسة المواد، والأمن السيبراني وغيرها، الأمر الذي يجعل خريجيها وخريجاتها الأقدر على المنافسة في سوق العمل والأكثر قدرة على تلبية متطلباته.