ولا تغيب المملكة بشخصياتها الاعتبارية عن كل ما من شأنه رفع شأن العرب والمسلمين، وتبني القضايا الإسلامية والعربية ونصرتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى بكل ما أوتيت من ثقل وقوة في العالم ولدى المنظمات والمؤسسات الدولية، والوقوف مع الأشقاء في التصدي لكل من تجاوز أو تطاول مهما كانت المبررات.
وإن منهج دولتنا في نقاء المبادئ وسمو المبادرات يُشعر العرب والمسلمين والسعوديين بالفخر والاعتزاز وشرف الانتماء لهذه الدولة الشامخة، بحزمها وعزمها وجهودها في جمع الكلمة ولم الشمل وتفادي كل ما يعكر الصفو ويُحدث الفرقة والاختلاف، وفق منهج وقيم الوسطية والاعتدال، ورفض خطاب الغلو والتطرف والإرهاب، وتبني السياسات الواقعية المعززة لدور الجامعة العربية في توحيد الصف، وتسوية النزاعات على هدى من نور توجهات الجهود السعودية الحكيمة في خدمة القضايا العادلة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، حفظهما الله.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.