| أضرار التدخين على الأسنان.. من أبرزها حدوث سرطان في الفم

أضرار كثيرة يحدثها التدخين للجسم، الأمر الذي قد يصل إلى الوفاة والإصابة بالكثير من الأمراض، وهناك العديد من الأشخاص نلاحظ اصفرار أسنانهم ووجود طبقات غربية عليها، ونتيجة لذلك نستعرض في هذ التقرير أضرار التدخين على الأسنان.

تصبغ الأسنان وانبعاث رائحة كريهة من الفم

من أضرار التدخين على الأسنان أنه يعرض الأسنان لكل من التبغ والنيكوتين، ما يتسبب في تصبغ الأسنان وانبعاث رائحة كريهة من الفم، كما أنه مع الاستمرار في التدخين تتأثر حاسة التذوق، وأيضا التدخين يقلل من كفاءة جهاز المناعة، ما يتسبب في زيادة التعرض لخطر الإصابة بأمراض اللثة، كذلك يساهم في الإصابة بسرطان الفم، بحسب موقع «طب ويب».

«اصفرار الأسنان» من ضمن الأضرار التي يحدثها التدخين للأسنان، حيث يؤدي التدخين إلى تغيير لون الأسنان من بيضاء إلى صفراء وذلك نتيجة تراكم القطران والنيكوتين عند ملامسة دخان السجائر لأنسجة الأسنان.

وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور وليد حسن، استشاري العلاج التحفظي وتركيبات الأسنان، أثناء ضيافته في برنامج «الحكيم في بيتك» الذي يعرض على قناة «cbc»، إن هناك أضرارا عديدة يسببها التدخين على الأسنان والتي منها أنه تكون رائحة كريهة في الفم، كما أن يجعل طبقة الأسنان صفراء، وذلك نتيجة تراكم مادة النيكوتين على الأسنان، ما يحدث أيضا التهاب فتحات الغدد اللعابية على سقف الفم وبالتالي زيادة فقدان العظام داخل الفك.

تأثير التدخين على الأسنان واللثة

وعن تأثير التدخين على الأسنان واللثة، أشار استشاري العلاج التحفظي وتركبيات الأسنان إلى أن التدخين يمكن أن يؤدي إلى أمراض اللثة، حيث يميل المدخنون إلى إنتاج المزيد من الترسبات البكتيرية التي تؤدي إلى أمراض اللثة، كما تتأثر اللثة من التدخين أيضا بسبب وجود كميات أقل من الأوكسجين في الدم، ما يؤدي إلى صعوبة في تعافي اللثة المصابة بالعدوى الجرثومية.

كما أن التدخين يزيد من كمية الترسب على الأسنان، ما يؤدي إلى حدوث أمراض اللثة، وخاصة أن أمراض اللثة هي السبب الأكثر شيوعا لتساقط الأسنان لدى كبار السن، كما أنه يؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

إزالة آثار التدخين على الأسنان

أما عن إزالة آثار التدخين على الأسنان يمكن استخدام «خيط الأسنان» الذي يعد أحد الأدوات الضرورية لإزالة النيكوتين والقطران الموجود بين الأسنان يوميا، ومنع نمو البكتيريا مرتين أسرع أثناء النوم، وهو ما يسبب تصبغات لونية في حال إهماله كما أنه يمكن الذهاب للطبيب ولعمل الجلسات الطبية اللازمة لإزالة آثار التدخين.