جدول المحتويات
حل سؤال عند استماعنا لمحاظرة فكل ما نثأثر به هو مضمون الكلام ، كثيرًا ما نلاحظ أننا قد نتأثر ونركز في محاضرة ما ولا نفعل ذلك بأخرى، حيث يرتبط ذلك بمجموعة من العوامل المؤثرة، والتي تلعب دورًا هامًا في تركيز المتلقي مع المحاضر، و في سطور مقاله التالي سوف يذكر لنا بعض من هذه العوامل، مجيبًا بذلك على السؤال الذي تم طرحه مقدمًا.
عند استماعنا لمحاظرة فكل ما نثأثر به هو مضمون الكلام
إن عبارة عندَ استماعنَا لمحاضرَةٍ، فكلُ ما نتأثرُ بهِ هو مضمونُ الكلاميِ هي عبارة خاطئة، حيث يمكن أن يكون في بعض الحالات مضمون المحاضرة جذاب وممتع ومفضل بالنسبة للمتلقي، إلا أنه توجد بعض العوامل المؤثرة الأخرى التي تضعف من تركيزه وتشعره بالملل وعدم الاندفاع.
شاهد أيضًا: تساعد إستراتيجية تدوين الملحوظات في التلخيص
العوامل المؤثرة على تركيز المتلقي مع المحاضرة
توجد الكثير من العوامل التي تجعل من الشخص منجذبًا لمحاضرة ما أو نافرًا منها، ويلعب كل من المحاضر ومضمون المحاضرة دورًا هامًا في ذلك بالتساوي، ومن هذه العوامل نذكر:
- المضمون الشيق والغني بالمعلومات للمحاضرة.
- تغطية المحاضرة للنقاط الأساسية وعدم التركيز على النقاط الثانوية.
- أسلوب المحاضر في الإلقاء.
- تواتر صوت المحاضر.
- شخصية المحاضر ونفسيته.
شاهد أيضًا: محاظره او محاضره
صفات المحاضر الجيد
على المحاضر الجيد أن يتحلى بمجموعة من الصفات التي تجعل من الأشخاص متشوقين لحضور محاضراته، ومن هذه الصفات نذكر:[1]
- قدرته على فرض شخصيته ضمن المحاضرة.
- صوته جهور وقوي وواضح.
- أسلوب الشرح القريب من ذهن الحضور.
- المظهر الأنيق والنفسية اللطيفة.
- التسلسل في طرح أفكار المحاضرة.
- عدم الإسهاب في الأفكار الفرعية.
وفي ختام المقال التالي تكون قد تمت الإجابة على سؤال عند استماعنا لمحاظرة فكل ما نثأثر به هو مضمون الكلام، كما تم ذكر أهم العوامل المؤثرة بتركيز المتلقي مع المحاضر، والتعريف بصفات المحاضر الجيد.