جدول المحتويات
حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به فقد أجاز الله تعالى الاقتصاص من الذي يعتدي على الغير، بشرط أن لا يكون هذا الاعتداء يتجاوز حدّ الاعتداء الذي اعتدى به الآخر، وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به؟
حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به
العبارة صحيحة، حيث إن القصاص له أحكامه وشروطه التي لا يجب تجاوزها بأي حال من الأحوال، والمقصود بالقصاص هو: عقاب الجاني على ما ارتكبه من جناية بحق الآخرين، ويُطلق على القصاص اسم القَوَد: بسبب أن الشخص المُعاقب يُقاد بشيء أو رباط يُربط به، بيديه ورجليه إلى العقاب.[1]
شاهد أيضًا: الفرق بين القصاص والغيلة والحرابة
القصاص في الإسلام
كل الجنايات التي فيها تهديد للعرض والمال أو النفس يجب فيها القصاص، ولكن القصاص يُعرف بأنه الاعتداء على النفس بالقتل والفرق بين القصاص والحدود: هو أن القِصاص يُرث، بينما الحدّ لا يُورَث، والقصاص يمكن العفو عنه، ولكن الحد واجب الإقامة، والقصاص تجوز فيه الشفاعة، بينما الحد لا تجوز فيه، ويتم ثبوت القصاص بالإشارة للأخرس أو بالكتابة، وأما الحدّ فلا يثبت بهذه الطرق.[1]
شروط القصاص في الإسلام
هناك عدد من الشروط التي يجب تحقيقها في لمُقتَص حتى يتم القصاص، وهذه الشروط هي كما يلي:[2]
- أن يكون المُقتَصّ منه بالغًا عاقلاً.
- أن يكون قتل عامدًا متعمدًا.
- أن لا يكون هناك أي شبهة في أنه لا يريد القتل.
- أن يكون القاتل مختارًا للقتل لا مغصوبًا عليه.
في الختام نكون قد تعرفنا على حُكم الاقتِصاص من الغَير جائز بشَرط ألا يتجاوز علي مافعل به حيث بيّنا مدى صحة العبارة، كذلك تعرفنا على القصاص وشروطه في الإسلام.